Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ضحايا مدنيون في إدلب.. وخسائر كبيرة للنظام وحلفائه في حماة

خاص - SY24

أدى القصف الجوي المكثف الذي تشنه طائرات روسيا الحربية والنظام السوري على مدن وبلدات واقعة ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة والمنطقة منزوعة السلاح في حماة وإدلب.

وقال مراسلو SY24، إن “ثلاثة مدنيين قتلوا وأُصيب آخرون جراء غارات جوية شنتها المقاتلات الروسية على مدينة خان شيخون”.

كما قُتل مدني إثر قصف مدفعي لقوات النظام على قرية “الحراكي”، وأُصيب العديد من المدنيين في قرية كرسنتة القريبة من نقطة المراقبة التركية في ريف إدلب.

وفِي ريف حماة الشمالي، قُتل شابين بانفجار لغم في الأراضي الزراعية بمحيط مدينة مورك، وأُصيب مدنيون بقصف مدفعي من المعسكر الروسي على مدينة كفرزيتا.

وجاء ذلك بالتزامن مع قيام المقاتلات الحربية بشن عشرات الغارات الجوية على قرى وبلدات في ريف حماة الشمالي الغربي، وسط معارك عنيفة تخوضها فصائل المعارضة السورية ضد جيش النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران في المنطقة.

وأعلنت فصائل المعارضة عن تدمير العديد من دبابات النظام السوري على جبهات حماة، وقصف مواقع النظام براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، بالإضافة إلى مقتل العشرات منهم.

في حين أعلن وسائل إعلامية موالية للنظام السوري عن سيطرة جيش النظام على مدينة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي، وأكدت المعارضة انحيازها إلى محيط المدينة بسبب الغارات الجوية الروسية المكثفة، إلا أن الاشتباكات في محيط المدينة لا تزال مستمرة.

يذكر أن الحملة العسكرية التي تشارك فيها قوات النظام السوري وروسيا وإيران، مستمرة منذ شهر شباط الماضي من عام 2019، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين، ونزوح نحو 300 ألف مدني من منازلهم في إدلب وحماة، بالإضافة إلى خروج العديد من المنشآت الحيوية والطبية عن الخدمة نتيجة الاستهداف المباشر لها من قبل الطائرات الحربية الروسية.