Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ميليشيا لبنانية تطرد عائلة من منزلها في الغوطة الشرقية!

خاص - SY24

ماتزال حملة الميليشيات للسيطرة والاستيلاء على منازل المدنيين تتصدر المشهد في الغوطة الشرقية، وفي آخر المستجدات التي نقلها المراسل، أكد أن ميليشيا “حزب الله” اللبناني، قامت بالاستيلاء على منزل تعود ملكيته لأحد المدنيين بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية يوم أمس الخميس.

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، قال: إن “المنزل تسكنه عائلة، ويقع في بين قرية قيسا، والأحمدية، ضمن أرض زراعية، حيث قامت دوريات عسكرية تابعة للميليشيا بمداهمة المزرعة، وطردت العائلة التي تقطن فيها بالقوة واستولت عليها”.

على خلفية ذلك، قامت الميليشيا بشكل مباشر بنقل معداتها العسكرية واللوجستية إلى داخل المزرعة، تمهيداً لتحويلها إلى مقر عسكري بها، خاصة أن المزرعة يوجد فيها قبو أرضي مدعم ضد الزلازل، ما دفع الميليشيا لجعله مكاناً مناسباً لتخزين أسلحتها وصواريخها.

وأشار المراسل ،أنه قرابة الساعة الثامنة مساء، بدأت الميليشيات بنقل المعدات العسكرية والصناديق التي تحوي أسلحة وذخائر، وأنواع مختلفة من الصواريخ، وستعمل الميليشيات على وضع غرفة مسبقة الصنع أمام باب المزرعة الرئيسي، إضافة لنشر سواتر ترابية على سورها بالكامل.

حيث تحاول ميليشيا “حزب الله” زيادة نفوذها وسيطرتها في مناطق المرج، عبر إنشاء نقاط ومقرات عسكرية وزيادة عمليات الاستيلاء على المنازل والأراضي الزراعية، وجعلها ثكنات عسكرية ومستودعات خاصة لها، بهدف تضليل الطيران الإسرائيلي عبر تمركزها بمناطق مدنية وغير عسكرية.

وفي وقت سابق، رصد منصة SY24 حوادث مشابهة، لسطو الميليشيات اللبنانية والإيرانية على منازل المدنيين في الغوطة الشرقية ومناطق أخرى من ريف دمشق وجنوبها، ومنذ فترة، قامت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، بتحويل إحدى المنازل الواقعة عند أطراف بلدة “زبدين” بالغوطة الشرقية، إلى مستودع خاص بها.

وذكر مراسلنا أن المنزل ذاته، سيطرت عليه الميلشيات منذ مدة، متخذة منه مبيت لعناصرها، كونه يقع عند أطراف البلدة، لتقوم بتحويله إلى مستودع خاص بالأسلحة والذخيرة.

من الجدير بالذكر، أنه بين الحين والآخر تتعرض المواقع التي تتحصن داخلها الميليشيات الإيرانية في سوريا، لقصف عنيف من قبل الجيش الإسرائيلي، والطائرات الحربية الأمريكية، تجبرها على نقل مقراتها وأسلحتها بشكل دائم، حيث شهدت الأشهر السابقة، عدة غارات جوية طالت عدداً من المقرات العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية في عدة محافظات.