تقدم المندوب الروسي إلى مجلس الأمن الدولي “فاسيلي نيبينزيا” بخطة قال إن من شأنها تسوية الوضع في سوريا، وذلك خلال جلسة عقدها المجلس بطلب روسي لبحث الأوضاع الإنسانية في الرقة ومخيم الركبان.
وأول هذه البنود كما جاء على لسان نيبينزيا هي أن “الأزمة السورية” لا يوجد لها حل عسكري، وأن الأسس السياسية هي المرجعية الأساسية لتنفيذ القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة والذي ينص على دعم المفاوضات في إطار آستانة وسوتشي.
الخطوة الثانية التي تحدث عنها نيبينزيا هي دعوة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لوقف التهديدات الموجهة إلى سوريا “ذات السيادة” على حد تعبيره، مشيراً إلى أن انتهاكها يشمل انتهاك ميثاق الأمم المتحدة.
النقطة الثالثة التي طرحها هي دعوة جميع الدول وكل القوى السياسية إلى وقف ما أسماه “خطاب الكراهية والعدوانية” تجاه النظام السوري، والكف عن اتخاذ أي خطوات تهدف لإسقاطه.
ودعا نيبينزيا في النقطة الرابعة الدول التي تحظى بنفوذ جيد إلى ضمان الانفصال النهائي للمجموعات المسلحة عما أسماهم “الإرهابيين” وبدء التعاون الحقيقي في مجال مكافحة الإرهاب، وفقاً له.
الخطوة الخامسة التي طرحها في الجلسة بخطة روسيا تتمثل بانضمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كله فوراً إلى تقديم المساعدة الإنسانية الحقيقية لسوريا.
واختتم نيبينزيا في النقطة السادسة والأخيرة إلى دعوة كل التشكيلات المعارضة للتخلي عما أسماه “اصطناع أسباب للعدوان الخارجي” من خلال الاستفزازات التي تشمل استخدام الأسلحة الكيميائية! على حد تعبيره.