Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مقتل مدني بقصف صاروخي على ريف إدلب 

خاص - SY24

قصف صاروخي مصدره قوات النظام، استهدف الأحياء السكنية في بلدة “البارة” بريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم، أسفر عن مقتل مدني يدعى “بسام العتمان” حسب ما رصدته منصة SY24. 

وفي سياق متصل، فإن قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثف، استهدف عدة مناطق في شمال سوريا طال كلاً من بلدة “كنصفرة، وكفرعويد، والفطيرة” في جبل الزاوية. 

ومطلع شهر كانون الثاني الجاري، أصيب خمسة مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة، بقصف صاروخي، لقوات النظام وحليفه الروسي، استهدف منزلهم بالقرب من “مخيم الفروسية” عند أطراف بلدة الفوعة بريف إدلب، حسب ما رصدته المنصة آنذاك. 

إذ استجابت فرق الدفاع المدني السوري لحادثة القصف، وأسعفت الجرحى والمصابين، إلى المشفى لتلقي العلاج، وأجلت باقي أفراد العائلة الناجين من القصف إلى مكان أكثر أمناً. 

وحسب ما أكده المراسل، تبين أن الجرحى الأربعة هم أم وأطفالها الثلاثة من عائلة واحدة، مهجرة من ريف معرة النعمان، يقطنون في منزل متطرف بالقرب من قرية الفوعة شمالي إدلب، كما أصيب معهم طفل من عائلة أخرى، كانوا جميعهم ضحايا استهداف صواريخ النظام، فيما تضرر قسم كبير من المنزل، ولم يعد صالحاً للسكن. 

وفي حديث سابق مع “فضل عبد الغني” مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قال لمراسلتنا :إن النظام السوري حريص على استهداف المراكز الحيوية، (كتكتيك مقصود) من قبله تجاه المدنيين في الشمال السوري، إذ أنه يلحق الضرر بأكبر عدد ممكن من الأهالي عند قصف المراكز الحيوية، ويتسبب بالأذى لشريحة واسعة من المواطنين”. 

وأكدت تقارير سابقة لمنصة SY24 مراسلنا أن الفترة الأخيرة شهدت عدة انتهاكات وخروقات واضحة لوقف إطلاق النار، والتي تسفر في كل مرة عن وقوع ضحايا بين المدنيين، الذين يعانون من ظروف معيشية واقتصادية صعبة، فضلاً عن القصف المستمر من قبل الطيران الحربي لقوات النظام وحلفائه، الذي يؤثر بشكل مباشر على استقرارهم في أراضيهم ومنازلهم في ظل استجابة ضعيفة جداً للنازحين. 

وجاء في تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، توثيق ما لا يقل عن 92 حادثة اعتداء على مراكز حيويّة مدنية، 22 من هذه الهجمات كانت على يد قوات النظام والحليف الروسي، مؤكداً أن 14 حادثة من هذه الهجمات استهدفت منشآت تعليمية، منها المدارس ورياض أطفال، و6 هجمات على منشآت طبية، و7 على أماكن عبادة.

إذ يعيش المدنيين شمال سوريا ظروفاً معيشية واقتصادية صعبة، يزيد منها القصف المستمر من قبل الطيران الحربي لقوات النظام وحلفائه، ويؤثر بشكل مباشر على استقرارهم في أراضيهم ومنازلهم في ظل استجابة ضعيفة جداً للنازحين. 

كما يرخي القصف المستمر ثقله على مناطق المدنيين، ويزيد من معاناتهم، ويهدد استقرارهم، وتمنعهم من جني محاصيلهم الزراعية، حارماً آلاف العائلات من العودة إلى منازلهم في المناطق المستهدفة.