سخر أهالي دمشق من قرار حكومة النظام السوري الذي وافق فيه على تجربة “الباكسي” في إطار تقديم خدمة النقل للمواطنيين في أسواق دمشق القديمة وعدة مناطق داخل العاصمة السورية.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام، إنّ “باكسي تعد خدمة جديدة تتميز عن غيرها بالرخص وإنها صديق للبيئة. بالإضافة لتمتعها بدرجات عالية من الأمان”.
وأكدت الوسائل، أن “الخدمة الجديدة سيكون لها مسارات مخصصة في دمشق، عكس ما ظهر في بعض الصور خلال تنقل (باكسي) بشكل بدائي وخطير بين السيارات في الطرق السريعة”.
وكان إقبال المدنيين ضعيفاً، بعد عدة أيام من إطلاقها، حيث احتج الكثير من المدنيين على دخول الباكسي وسط أسواق دمشق، واصفين الخدمة بالبدائية والخطيرة وغير الحضارية. فيما شهدت وسائل التواصل الاجتماعي استهزاءً بالحلول التي تقدمها الحكومة لخدمة المواطنين.
وتتكون خدمة “باكسي” التي انطلقت في دمشق، من دراجة هوائية بثلاث عجلات مزودة بمقعد خلفي ومظلة، وتعمل على الطاقة الكهربائية.