Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

صحة إدلب الحرة تناشد وتحذر من انهيار القطاع الصحي جراء الزلزال

خاص-SY24

أطلقت مديرية صحة إدلب نداء استغاثة عاجل وطارئ، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والعالم أجمع دعم المنشآت الطبية في محافظة إدلب بكافة المستلزمات الطبية على الفور.

 

وأوضحت صحة إدلب أنها تحتاج إلى كثير من المستلزمات ومنها: مستهلكات عظمية، كيتات ومعدات جراحة عظمية، كيتات جراحة عامة، كيتات تخدير، وقود، كيتات غسيل كلية.

 

وأكد الأطباء في صحة إدلب، أن هناك نقص كبير في الكوادر الطبية بسبب أن حجم الكارثة هو أكبر من الكوادر الطبية، إضافة إلى النقص الحاصل في التخصصات الطبية والمعدات، يضاف إلى ذلك وفاة عدد من العاملين في المجال البي مع أسرهم جراء الزلزال.

 

وأشاروا إلى أن حجم الكارثة كبير جدا وسط غياب أي استجابة من المنظمات الدولية والأمم المتحدة، واقتصرت الاستجابة من الفرق التطوعية فقط.

 

وناشد الأطباء الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالاستجابة السريعة وتقديم الأجهزة والمعدات التي تساهم في إنقاذ الناس، مؤكدين أن التأخر في الاستجابة من الممكن أن يرفع من نسب الوفيات.

 

ولفتوا إلى أنه وبسبب حجم الإصابات المرتفع جراء الزلزال، فإن المستشفيات باتت تستقبل الأعداد التي هي فوق طاقتها وإمكانياتها بكثير.

 

وكرر الأطباء العاملون في صحة إدلب والشمال السوري دعوتهم للمنظمات الدولية دعم القطاع الصحي قبل الانهيار، لأن الكارثة الحاصلة تفوق الإمكانيات التي يعملون بها.

 

وأفادت صحة إدلب بأنها عملت ومنذ الساعات الأولى للكارثة على تزويد المنشآت الصحية بكل ما يلزمها من أدوية وتجهيزات ومستلزمات لاستمرار عملها في تخديم مصابي الزلزال المدمر، ولكن ما تزال الحاجة كبيرة والنقص حاد في كل المستلزمات الطبية.

وبيّنت أن أعداد المصابين الذين استقبلتهم المستشفيات كان أكبر بكثير من قدرة القطاع الصحي على استيعابه، نتيجة الصعوبات التي يعانون منها بسبب الحصار والقصف المستمر ونقص التمويل اللازم لاستمرار عمل القطاع الطبي.

 

وحتى مساء الخميس، بلغ إجمالي الإصابات التي استقبلتها المنشآت الصحية في محافظة إدلب 10926 إصابة، حسب تقديراتها.

ويعاني الشمال السوري من كارثة إنسانية وصحية عقب الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت المنطقة، على إثر زلزال مدمر ضرب جنوبي تركيا بقوة 7.7 درجات، الأمر الذي أدى لخسائر بشرية ومادية كبيرة جدا منذ يوم الإثنين الماضي حتى يومنا هذا.