Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الميليشيات تستولي وتسلب مساعدات متضرري الزلزال في حماة

خاص - SY24

كشف حقوقي من أبناء حماة عن أعمال نهب وسلب للمساعدات قامت بها الميليشيات الإيرانية، مستغلة كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا قبل أسبوع تقريباً.

وأشار الحقوقي عبد الناصر حوشان في تصريح خاص لمنصة SY24، أن الميليشيات الإيرانية و ميليشيا الفرقة الرابعة استولت على قوافل الوقود القادمة من العراق و تخزينها في مستودعاتها في حماة و دير الزور.

وأضاف أن كل عمليات التوزيع و عمليات جرد الأضرار تقوم عليها فرق تتبع الأمانة السورية للتنمية التي تراس مجلس أمنائها أسماء الأسد، يتم تلزيم إزالة الأنقاض وترحيلها وحتى إعادة ترميمها  لشركات التطوير العقاري الإيرانية.

ولفت إلى أن عدد المنازل المتضررة لا يتعدى 50 منزلا في حماة، لكنّ المحافظ ولجنة الكشف عملت على إعداد كشوف على خزانات مياه في القرى العلوية وبعض القرى التي شهدت أعمالاً عسكرية وسجلتها على أنها  من آثار الزلزال، حسب تعبيره.

ووصف حوشان ما يجري من انتهاكات تقوم بها إيران وميليشياتها في حماة، بأنها عمليات نهب وليست عمليات مساعدة متضررين.

وأشار إلى أن إيران تحتل حمص وحماه بالكامل وتتحكم في كل مفاصل محافظة حماة على الأخص وإدارتها، أما التواجد الروسي فيها فهو للعمليات العسكرية فقط.

 

وأفاد بأن إيران حوّلت أغلب المزارات النصيرية إلى مزارات شيعية بعد نجاحها بتشييعهم، مثل جبل زين العابدين شمالي المدينة بـ 3 كم، و أيضا في مناطق في الريف الغربي والشرقي.

وعن توقعاته بوصول متزعم ميليشيا فيلق القدس المدعو إسماعيل قاآني إلى حماة بعد ظهوره في حلب واللاذقية بحجة تفقد متضرري الزلزال، لم يستبعد حوشان الزيارات الدائمة والتي قد لا تكون معلنة.

ونبّه إلى أن هناك مرجع شيعي لحمص وحماه موجود في قرية المزرعة القريبة من مدينة حمص ، والذي يعمل على التنسيق بين طهران وميليشياتها في حمص وحماة.

وأجمع محللون في حديثهم لمنصة SY24، على أن كارثة الزلزال فرصة ثمينة لإيران وميليشياتها لاستغلالها في السطو على المساعدات أو في عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات في حال تم فتح المعابر باتجاه مناطق سيطرة النظام.