Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بتحريض من رئيس فرع الأمن العسكري..والد يقتل ابنه في درعا!

خاص - SY24

لقي المدعو “حسن منصور الرويضان” مصرعه على يد والده يوم أمس الأربعاء، بطلق ناري أدى إلى مقتله على الفور، بتحريض مباشر من رئيس فرع الأمن العسكري العميد “لؤي العلي” عندما طلب من الوالد المدعو “منصور” بوضع حد لتصرفات ولده. 

وحسب ما رصدته منصة SY24 فإن “الرويضان” ينحدر من منطقة اللجاة، بلدة “مسيكة”، شمالي درعا، وهي منطقة جبلية وعرة، حيث عرف عن العائلة منذ سنوات، تورطها بتجارة المخدرات والسلاح، وضلوع الابن في عمليات الخطف بين درعا والسويداء، وذلك بسبب علاقاته الوثيقة مع قياديين من ميليشيا “حزب الله” اللبناني في المنطقة، وله عدة مقرات عسكرية في قرى اللجاة، عمل من خلالها على تجنيد أبناء المنطقة ضمن صفوف ميليشيا الحزب.

وفي التفاصيل، فإن الشاب قام منذ أيام بالهجوم على حواجز للنظام في محيط مدينة ازرع، على خليفة اعتقال شقيقه المدعو “عبدالله” من قبل النظام، ما دفعه لنصب حواجز له في المنطقة، وقطع الطرقات وقام بإطلاق النار على حواجز ونقاط أمنية وعسكرية، حيث أثارت هذه الحادثة غضب رئيس فرع الأمن العسكري الذي طلب من والده “منصور” التصرف مع ابنه. 

عقب ذلك، جرت مشادات كلامية بين الابن وابنه، ورفض الأخير إزالة الحواجز، ليقوم والده بإطلاق النار عليه وقتله على الفور. 

وأفادت المعلومات الواردة أن والد الشاب “حسن ” عمل مع فرع الأمن العسكري في درعا، منذ أيام المصالحة عام 2018، بالوقت الذي استمر هو بعمله في في تجارة المواد المخدرة وحبوب الكبتاجون مع ميليشيا الحزب حتى تطور الأمر لإنشاء مصنع خاص للحبوب المخدرة (الكبتاغون)  في منطقة اللجاة. 

وفي سياق متصل، شهدت محافظة درعا في اليومين الماضيين، عملية اغتيال طالت المدعو “عبدالكريم ياسين العميان” على يد مسلحين مجهولين، قاموا بإطلاق النار عليه من بين بلدتي اليادودة وتل شهاب، قرب مفرق خراب الشحم  في ريف محافظة درعا الغربي، إذ ينحدر المدعو من بلدة “تل شهاب” وكان يعمل مدرساً فيها. 

كما عثر يوم أمس على عبوة ناسفة قرب منزل من منزل المدعو “أدهم النوفل” في مدينة إنخل شمالي محافظة درعا، واستطاع عدد من أبناء الفصائل المحلية في المدينة من تفجيرها بعد عجزهم عن تفكيكها، ولم ينجم عن ذلك أي أضرار بشرية. 

يذكر أن محافظة درعا تعيش فوضى أمنية غير مسبوقة منذ سيطرة النظام والميليشيات المحلية والإيرانية التابعة له عليها عام 2018 وحتى الآن، فضلاً عن عمليات الاغتيال والتفجيرات والقتل والخطف في المنطقة، ما أدى إلى استنزاف عدد كبير من أبناء المنطقة وتصفيتهم في تلك العمليات حسب ما رصدته منصة SY24 في تقاريرها السابقة.