Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مناشدة عاجلة لإدخال الطحين لمخيم الركبان.. وحواجز النظام تهدد المهربين

خاص-SY24

أطلقت الرابطة السورية لحقوق اللاجئين مناشدة عاجلة للأمم المتحدة، طالبت فيها بالإسراع بمد يد العون للنازحين القاطنين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، في حين بدأت حواجز النظام تهدد المهربين من مغبة إدخال مادة الطحين للمخيم.

 

وأشارت الرابطة في بيان وصلت نسخة منه لمنصة SY24، إلى أن المخيم محاصر من قبل النظام السوري وميليشيات إيران منذ التاسع من شباط/فبراير لعام 2019 وحتى هذه اللحظة.

 

وأضاف البيان، أن قاطني المخيم يفتقدون إلى أدنى مقومات الحياة وسبل العيش من غذاء ودواء ووقود، وكان آخرها نفاد مادة الطحين وتوقف إنتاج الخبز في المخيم والذي يعد الغذاء الرئيسي للإنسان.

 

ولفت البيان إلى تخلي المنظمات الدولية وحتى الحكومة الأردنية عن مساعدة الأهالي أو تقديم العون لهم.

 

وطالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة بالتحرك وتوجيه المساعدات إلى المخيم الذي يتعرض كل يوم لكارثة من إحدى الكوارث التي أصابت باقي المناطق بفعل الحصار الخانق، والذي يعد جريمة حرب بنظر القانون وجريمة ضد الإنسانية.

 

وأكد البيان على ضرورة التحرك العاجل لمساعدة أكثر من 7500 نسمة في المخيم، والضغط على الحكومة الأردنية لفتح معابر إنسانية باتجاه المخيم الملاصق لحدودها، أو إيجاد حلول إيجابية لإنقاذ حياة الناس من الخطر الذي يهدد وجودهم ومنطقتهم.

 

وقال الناشط مرعي الشهاب، أحد أبناء المخيم لمنصة SY24، إنه “يمنع إدخال مادة الطحين والدواء، وأي سيارة تهريب تحاول إدخال الطحين إلى المخيم يتم احتجازها ودفع مبالغ مالية كبيرة لحواجز قوات النظام”.

 

وأفاد بأن السيارات التي تدخل بحجة تقديم العلف لأصحاب المواشي في منطقة البادية تعمل على إدخال القليل من الخضروات وبعض المواد الأخرى لقاطني المخيم.

 

وذكر أن حواجز النظام هددت أصحاب سيارات التهريب، بأنهم سيتعرضون للاعتقال ودفع مبالغ مالية طائلة في حال تم إدخال مادة الطحين للمخيم دون علمها، ومن أجل ذلك لم يعد أي مهرب يجرؤ على المخاطرة بإدخال تلك المادة.

 

وقبل أيام، أطلق القاطنون في مخيم الركبان نداء استغاثة عاجل، مطالبين الأردن والأمم المتحدة بإدخال مادة الطحين إلى المخيم بشكل فوري.

ولفت ناشطون آخرون الانتباه، إلى أنه منذ نحو شهر ومخيم الركبان بدون طحين أو خبز، وسط انخفاض كبير بسعر صرف الدولار في أسواق المخيم وارتفاع أسعار المواد إن وجدت.

وتعتمد عائلات المخيم اليوم على الأرز والبرغل، وذلك نظراً لعدم توافر مادة الخبز أو لعدم قدرتهم على صناعة الخبز المنزلي بسبب تكاليفه المرتفعة.