Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مراكز إيواء متضرري الزلزال تثير صدمة القاطنين في مناطق النظام!

خاص-SY24

أعرب القاطنون في مناطق النظام السوري، عن استيائهم وصدمتهم من الأخبار التي تفيد بانتشار القمل والجرب بمراكز إيواء المتضررين من جراء الزلزال.

 

جاء ذلك عقب ما أقرّت به رئيسة دائرة برامج الصحة العامة في مديرية صحة اللاذقية، والتي أشارت إلى تسجيل إصابات بأمراض كالقمل والجرب وأمراض تنفسية في بعض مراكز إيواء متضرري الزلزال في اللاذقية.

 

وفي وقت لم تكشف فيه المسؤولة الصحية عن أعداد واضحة للإصابات، ادّعت أن الأرقام المتداولة على بعض منصات التواصل الاجتماعي بأنها “مبالغ بها جداً”.

 

وحاولت امتصاص صدمة الشارع بالقول، إنه “من تبعات كارثة الزلزال أن تنتشر بعض الأمراض، ومنها الجلدية (الجرب والقمل)، والتنفسية التي تنتقل في الأماكن والتجمعات المزدحمة والمغلقة”.

 

وزعمت أن هناك 29 فريقاً طبياً جوالاً، ويومياً يتم الكشف على مراكز الإيواء والأماكن الأخرى التي يقيم فيها المتضررون، ورصد الإصابات الجديدة، ليقوم فريق الأمراض السارية بمتابعة هذه الحالات وعلاجها، مع وجود فريق دعم نفسي للمساعدة بعلاج حالات الاكتئاب والهلع التي أصابت بعض الأشخاص خصوصاً الأطفال.

 

وعلى الفور ردّ القاطنون في مناطق النظام على ما جاءت به المسؤولة الصحية بالقول، إن ” أمراض الجرب والقمل والسل وكل الأوبئة التي يعاني منها المواطن السوري، كلها قديمة وقبل الزلزال، سببها الأساسي والمسبب الوحيد لها هي الحكومة الفاسدة بكل وزرائها الذين حرموا المواطن ومنذ سنوات من الكهرباء والماء، إضافة إلى الإهمال بكل أنواعه”.

 

وأعربوا عن استغرابهم من إرجاع السبب إلى كارثة الزلزال، لافتين إلى أن استمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة وما يرافقها من انقطاع للمياه، هو السبب الأول والأخير في انتشار الكثير من الأمراض والأوبئة.

وحاولت المسؤولة الصحية التخفيف من حدة التوتر لدى الشارع بسبب تلك التصريحات بالقول، إنهم مسؤولون عن التثقيف والتوعية بخصوص الوقاية، وعلاج الأمراض وإعطاء الأدوية، وإجراء العمليات الجراحية والتأهيل بعدها، لكن تأمين المياه النظيفة والاحتياجات الأخرى غير الطبية، فهي ضمن مسؤولية جهات عدة، غير مديرية الصحة.

وقبل أيام، أصيب عدد من القاطنين في مراكز الإيواء من المتضررين جراء الزلزال داخل مدينة حلب، بحالات تسمم غذائي نتيجة تناولهم وجيات غذائية سيئة الجودة، الأمر الذي كشف المستور حول قضية مساعدات وسرقتها.

وتباينت الروايات حول الأعداد الحقيقية للمصابين، فالبعض من أبناء المنطقة ذكروا أن العدد تجاوز الـ 100 حالة، في حين أشار البعض الآخر إلى أن العدد نحو 50 حالة.

وخلال الأيام القليلة الماضية، كان العنوان الأبرز لما يجري في مناطق النظام السوري بشكل خاص، هو إقدام ضعاف النفوس وتجار الأزمات والحرب على سرقة المساعدات القادمة للسوريين المنكوبين جراء الزلزال.

ومؤخراً، شكا كثير من القاطنين في مناطق النظام السوري والذين تضرروا من جراء الزلزال عدم حصولهم على المساعدات، لافتين إلى أن تلك المساعدات ذهبت إلى من هم ليسوا بحاجة لها إضافة إلى اختلاسها من قبل النظام وحكومته.