Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

من أحرق مساعدات الزلزال التي كانت مخزنة في حلب؟

خاص - SY24

أجمع عدد من المهتمين بملف الانتهاكات في مناطق النظام السوري، على وقوف الميليشيات الإيرانية والمجموعات المتنفذة في التسبب بالحريق الذي اندلع في استاد الحمدانية داخل مدينة حلب.

 

والتهم حريق ضخم المساعدات الإغاثية والإنسانية التي كانت مخزنة في مستودعات داخل استاد الحمدانية، في حين ادّعت ماكينات النظام الإعلامية أن أسباب الحريق مجهولة ولم تعرف الجهة الفاعلة.

 

وحسب الروايات القادمة من مناطق النظام في حلب، فإن المساعدات كانت قادمة من العراق وبالتحديد من ميليشا الحشد الشعبي للمتضررين من الزلزال في حلب.

 

وأعرب القاطنون في مراكز الإيواء والمتضررين من جراء الزلزال، أن حادثة الحريق مفتعلة بهدف التغطية على السرقات الكبيرة للمساعدات والتي يقوم بها شبيحة النظام وأفرعه الأمنية والمتنفذون المدعومون من قبلهم.

 

ولفت آخرون إلى أن المساعدات بالأصل تم نهبها من داخل تلك المستودعات، وخشية من أي عملية تفتيش أو استفسار عن مصير تلك المساعدات من بعض الجهات المختصة تم افتعال الحريق للتعتيم على عمليات النهب والسرقات.

 

وحذّر البعض الآخر من افتعال الحرائق في مستودعات مساعدات أخرى في مناطق متفرقة أخرى تخضع لسيطرة النظام، للتغطية على السرقات التي تحصل.

 

وتساءل آخرون ومن بينهم أحمد الحمادي المهتم بتوثيق الانتهاكات بالقول “المساعدات الإنسانية و المواد الإغاثية تم تقديمها لمتضرري الزلزال، لماذا تخزن و يحرم المستحقين منها؟، ومن يستطيع القيام بذلك و يحرق المستودعات للتغطية على جريمته؟”.

 

وكان اللافت للانتباه أن كل الآراء أجمعت على أن الميليشيات والعفيشة ومن يدعمهم، هم المتورط الرئيس والوحيد في عمليات افتعال الحريق وسرقة ما تحتويه المستودعات من مساعدات لمنكوبي الزلزال.

وقبل أيام، وأوضح فايز أبو عيد مسؤول الإعلام في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لمنصة SY24، أن ميليشيا لواء القدس والفرقة الرابعة يقومان بعملية سرقة ممنهجة للمساعدات المقدمة إلى المتضررين من الزلزال المدمر في مخيمي حندرات والنيرب ومدينة حلب.

ووردت العديد من الشكاوى إلى مجموعة العمل من العائلات الفلسطينية في حلب، تطالب الكشف عن حالات السرقة التي يرتكبها لواء القدس والفرقة الرابعة، منوهين إلى أن السرقة تتم أمام أعين الناس.

وأصيب عدد من القاطنين في مراكز الإيواء من المتضررين جراء الزلزال داخل مدينة حلب، بحالات تسمم غذائي نتيجة تناولهم وجيات غذائية سيئة الجودة، الأمر الذي كشف المستور حول قضية مساعدات وسرقتها.