Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

السعودية تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة يرجح أنها من سوريا

خاص - SY24

أحبطت السلطات السعودية محاولة تهريب نحو 13 مليون حبة من مادة “الإمفيتامين” المخدر، مخبأة في شحنة رمان، يُرجح أنها قادمة من الأراضي السورية.

 

وحسب المديرية العامة لمكافحة المخدرات، فإنه ومن خلال المتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها، أسفرت عن إحباط محاولة تهريب 12.729.000 قرص من مادة الإمفيتامين المخدر.

وتمت العملية بالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، مشيرا الى أنه تم القبض على مستقبليها بمحافظة جدة، وهم 4 أشخاص من جنسيات مختلفة من بينهم شخص من الجنسية السورية، و2 من الجنسية المصرية وشخص يمني.

وأواخر العام 2022، أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، ضبط أكثر من 730 ألف قرص من مادة “الإمفيتامين” المخدر في الرياض. 

ومطلع العام 2022، أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات إلى داخل الأراضي السعودية، وإلقاء القبض على شخصين من الجنسية السورية.   

وفي نيسان 2021، أعلنت السلطات السعودية إحباط محاولة تهريب 2.466.563 قرص إمفيتامين مخدرا، حيث تمت متابعتها وضبطها، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، بميناء الملك عبد العزيز بالدمام، والأقراص المخدرة كانت مخفية داخل شحنة فاكهة الرمان قادمة من لبنان. 

وحول ذلك قال الحقوقي “علي رجب” لمنصة SY24، إن “الأسد وأذرعه الضالعة في تهريب المخدرات لن تتوقف عن إرسال الشحنات من حبوب الكبتاغون وغيرها من المواد المخدرة إلى دول الخليج، ومن هنا يجب على هذه الدول أن تعلم جيدا أنه لا مجال للتطبيع مع من يحكم جمهورية الكبتاغون، ومع من أنشأ المصانع لإنتاج هذه الحبوب وتصديرها”.

وأشار إلى أن كل العقوبات والقوانين الأممية والدولية، لن تؤدي إلى أي نتيجة ولن توقف استمرار عمليات تهريب المخدرات من مناطق النظام إلى الدول المجاورة، فالأمر يحتاج لإرادة دولية ضاغطة وقرار بإصدار مذكرة اعتقال بحق رأس النظام السوري، لارتكابه كل تلك الجرائم وعلى رأسها تهريب المخدرات.

ومؤخراً، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية بالتنسيق مع المملكة المتحدة، عدد من الشخصيات التابعة للنظام السوري والضالعة في تجارة المخدرات وأهمها الكبتاغون، من بينهم أقارب رأس النظام ومن آل الأسد (وسيم الأسد، سامر الأسد، خالد قدور، عماد أبو زريق)، إضافة إلى شخصيات لبنانية أخرى تدعم تجارة مخدرات الأسد (نوح زعيتر، حسن دقو)، على قائمة العقوبات الجديدة.

ووصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بوب مينينديز، رأس النظام السوري بشار الأسد بأنه “مجرم حرب يدير دولة مخدرات”.