Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

العراق يحذر من منطقة تهريب خطرة مع سوريا!

خاص - SY24

يستمر ملف تهريب المخدرات في تصدر الأحداث على الحدود السورية مع دول الجوار ومنها العراق، إضافة إلى استمرار التهريب باتجاه الأردن ومنها إلى السعودية.

 

وحذّرت مصادر أمنية عراقية بأن المناطق الفاصلة بين العراق وسوريا باتت واحدة من البؤر الأكثر خطورة على البلاد، فيما يتعلق بتوريد أو تهريب المخدرات.

 

وأرجعت المصادر الأمنية السبب إلى سطوة الميليشيات المرتبطة بإيران عليها، وسيطرتها التامة على المنافذ الحدودية.

 

ولفتت إلى أن الحدود العراقية السورية تشهد تهريباً متواصلا للمخدرات، حيث تقوم بعمليات التهريب الميليشيات الولائية المسيطرة على المنافذ.

 

وبيّنت أن عمليات تهريب المخدرات تعد مصدر تمويل للميليشيات، ومن بينها: ميليشيا حزب الله العراقي إضافة إلى قوات النظام السوري وميليشياته الإيرانية.

 

وحسب المصادر الأمنية، فإن محافظة الأنبار العراقية هي من تدفع الثمن، حيث تقول القوات الحكومية إنها ضبطت كميات كبيرة من المخدرات في المحافظة.

 

ولفتت إلى القوات الحكومية اكتشفت عمليات تهريب مليوني حبة مخدرة داخل المحافظة بتواطؤ أجهزة الأمن، كما ارتفعت مؤخرا ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب.

 

وأشارت إلى أنه تم القبض على 450 متهما بتجارة المخدرات في المحافظة، في حين أنه منذ مطلع 2023، تم الإعلان عن تورط 1417 متهما بتجارة المخدرات في عموم البلاد، إضافة إلى ضبط 522 ألف قرص مخدر ومؤثر عقلي راجت في أنحاء البلاد، وضبط 63 ألف كغ من من المخدرات مررت في العراق في غضون أسابيع قليلة.

 

وحول ذلك قال الناشط الحقوقي علي أبو الحسن لمنصة SY24، إن “ملف تهريب المخدرات من مناطق النظام وميليشياته إلى الأردن والعراق وغيرها من الدول لن يتوقف ولن يكون له حل إلا باستئصال النظام وميليشياته من سوريا، ودون ذلك هو مجرد كلام فارغ لا يغني ولا يسمن من جوع”.

 

وأكد أن “النظام يبيع الدول الأوهام وخاصة تلك التي تسعى لإعادة علاقاتها معه وعلى رأسها دول الخليج، إضافة إلى الأردن صاحبة مبادرة عربية جديدة، في حين أن الملف لن ينتهي وسيبقى تهريب المخدرات مستمراً”.

ومطلع نيسان/الماضي، أكدت مصادر أمنية عراقية أن الحدود بين العراق وسوريا تشهد حركة نشطة وغير مسبوقة في تهريب المخدرات، لافتة إلى أن زراعة المخدرات في المناطق الحدودية تخضع لسيطرة ميليشيا “حزب الله” العراقي.

ومؤخراً، أكد محللون لمنصة SY24، أنه ”في حال استمرار الأردن بتشديد الإجراءات الأمنية والعسكرية على حدودها، فإن” البدائل هي الحدود العراقية الأردنية، حيث نفوذ ميليشيا حزب الله القوي هناك”.