Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

سويسرا تعاقب أقارب الأسد لتورطهم في تجارة المخدرات

خاص - SY24

أدرجت الحكومة السويسرية عددا من الأفراد والكيانات على قائمة العقوبات، وذلك لضلوعها في دعم النظام السوري بتجارة وتهريب المخدرات.

 

وذكرت الأمانة السويسرية للشؤون الاقتصادية، حسب ناشطين حقوقيين، أنها ضمت 25 فرداً و8 كيانات جديدة إلى قائمة العقوبات.

 

ومن ضمن المدرجين على قائمة العقوبات: أبناء عمومة بشار الأسد، كمال ووسيم بديع ومضر الأسد، وعدد من ضباط الجيش ومن فرع المخابرات العسكرية، ورجال أعمال وأفراد ميليشيا محسوبين على النظام السوري ومتورطين في تجارة المخدرات.

 

‏وأوضحت الأمانة في بيان نشرته هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية، أن الكيانات المعاقبة هي شركة الهندسة “ستروي ترانس غاز” الروسية، والشركة العامة للفوسفات والمناجم في وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، وشركات القلعة والجبل وأمان للحراسة والخدمات الأمنية، إضافة إلى شركة “العرين الخيرية” التي ترأسها أسماء الأسد، وذلك لأنها “توزع المساعدات وفق سياسات وأولويات النظام، وبالتالي الاستفادة منها”، وفق البيان.

 

‏وأكدت الحكومة السويسرية أن “تجارة الكبتاغون أصبحت نموذجاً تجارياً يثري الدائرة المقربة من النظام السوري”.

 

وحول ذلك قالت الناشطة الإنسانية حسناء بيطار لمنصة SY24، إن “فرض العقوبات على أهم حيتان المخدرات والذين يأتمرون بأوامر الأسد، تأتي مع عودة النظام إلى الجامعة العربية وتطبيع بعض الدول علاقاتها معه”.

 

وأضافت، أن ملف المخدرات بات من أهم الملفات في الملف السوري، وللأسف بات يشغل العالم والمجتمع الدولي عن إيجاد حل لمأساة السوريين وحتى عن التفكير بكيفية إزاحة الأسد عن السلطة، في حين أن من يدفع الثمن هم السوريون أنفسهم، كونهم ما زالوا يعيشون على أمل التوصل لأي حلول تنهي تلك المأساة المستمرة منذ 12 عاماً.

 

ومؤخراً، فرض الاتحاد الأوروبي ضد أفراد ومنظمات مرتبطة بالسلطة، ومتورطة بتهريب المخدرات، كما شملت شخصيات تقوم بصفقات مع الروس تشمل مسؤولين عن تجارة المخدرات والقمع وانتهاك حقوق الإنسان، وأخرى تتعلق بصفقات اقتصادية، حسب ما رصدته منصة SY24.

 

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية بالتنسيق مع المملكة المتحدة قد أدرجت عدد من الشخصيات التابعة للنظام السوري و الضالعة في تجارة المخدرات وأهمها الكبتاغون، من بينهم أقارب رأس النظام ومن آل الأسد (وسيم الأسد، سامر الأسد، خالد قدور، عماد أبو زريق)، إضافة إلى شخصيات لبنانية أخرى تدعم تجارة مخدرات الأسد (نوح زعيتر، حسن دقو)، على قائمة العقوبات الجديدة.