Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“سوريا لا يمثلها الأسد”.. حملة لرفض إعادة النظام للجامعة العربية

خاص - SY24

أطلق ناشطون سوريون على منصات التواصل الاجتماعي، حملة بعنوان “سوريا لا يمثلها الأسد المجرم”، وذلك بهدف رفض تطبيع بعض لأنظمة العربية مع النظام السوري.

 

وبدأ القائمون على الحملة بنشر تغريدات على منصة “تويتر”، إضافة إلى نشر مجموعة من الصور التي توثق انتهاكات النظام السوري بحق السوريين على مدار 12 عاماً.

 

وأشار القائمون على الحملة إلى أنها مستمرة حتى الـ 19 من أيار/مايو الجاري، موعد توجه رأس النظام السوري بشار الأسد إلى السعودية لحضور القمة العربية.

 

وقال الناشط الإعلامي وفي ملف المعتقلين محمود الحموي لمنصة SY24، إن “الحملة هدفها إيصال صوت السوريين لكل الدول العربية التي طبّعت علاقاتها مع النظام السوري بأن هذا الأمر مرفوض، وأن الأسد لا يمثل السوريين المطالبين بإسقاطه”.

 

وأكد الحموي أن الحملة بدأت على منصات التواصل الاجتماعي، وسيكون هناك وقفات ومظاهرات في الشمال السوري وعدد من الدول الأوروبية.

 

ولفت إلى أن ذروة الحملة ستكون يوم الـ 19 من أيار/مايو الجاري، وهو الموعد المحدد لتوجّه الأسد إلى السعودية، حيث ستتعالى الأصوات مؤكدة استمرار الرفض لإعطاء أي شرعية للنظام أو إعادة تعويمه من جديد، حسب تعبيره.

 

وتوجّه ناشطون سوريون بالشكر إلى الدول التي رفضت التطبيع أو إعادة أي علاقات مع النظام السوري، مذكّرين الدول التي طبّعت علاقاتها معه بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وليس آخرها جرائم “الكبتاغون”.

 

وردّ آخرون على الدول التي أعادت علاقاتها مع الأسد بالقول “لم ينتصر بشار الأسد ولم تنتصر سوريا، كما أن هناك الكثير من الدول تحتل أجزاءً من سوريا، سوريا، إضافة إلى قُتٍل حوالي مليون و نص سوري، وتهجير حوالي 11 مليون سوري، وتدمير مدناً وقرى بالمئات”.

 

وأكد القائمون على الحملة في تغريدات لهم على منصات التواصل الاجتماعي، أن “مكان المجرم بشار الكيماوي في المحاكم الدولية وليس في جامعة الدول العربية”.

 

وأعرب الناشطون السوريون عن رفضهم لإعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، مطالبين بمحاسبته وإسقاطه، حسب تعبيرهم.

 

والأحد الماضي، قرر وزراء الخارجية العرب، استئناف مشاركة وفود النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة.

 

بالمقابل، تتعالى الأصوات متسائلة عن سبب إعادة رأس النظام السوري بشار الأسد إلى مقاعد الجامعة العربية، وعن ما سيقدمه الأسد للأنظمة العربية التي وافقت على إعادته إلى الحظيرة العربية.

وعلى الفور سارعت ماكينات النظام الإعلامية والسياسية للترحيب بهذا القرار، في حين استنكرت مؤسسات المعارضة السورية وعلى رأسها الائتلاف الوطني السوري هذا القرار.

وتم تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية عام 2011، بعد أن أمر رأس النظام “الأسد” بشن حملة قمع وحشية استهدفت السوريين المطالبين بالحرية وإسقاط النظام.