Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

السيارات العسكرية هدف للعبوات الناسفة.. وعملية اغتيال تطال أحد القضاة في درعا 

خاص - SY24

أحداث مشتعلة تشهدها محافظة درعا منذ ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم، حيث أفاد مراسلنا في المنطقة، بقيام مجهولون باستهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة، تقل عدد من العناصر من مرتبات الفرقة التاسعة دبابات، بين بلدة محجة و النجيح شمال درعا. 

وفي ذات السياق، تم استهدف سيارة عسكرية أخرى نوع “هايلوكس”، بعبوة ناسفة من قبل مسلحين مجهولين، كانت تقل عدد من العناصر من مرتبات الفرقة التاسعة دبابات، على طريق بلدة الوردات في منطقة اللجاة شمال درعا. 

فيما شهدت الليلة الماضية اغتيال القاضي “منذر عثمان السلامات”، إثر تعرضه لطلقات نارية مباشرة من قبل مسلحين مجهولين، استهدفوه أمام منزله في مدينة إزرع، حسب ما رصدته منصة SY24.

إذ ينحدر “السلامات” من مدينة الحراك، وكان يعمل قاضياً في محكمة “إزرع”، ومستشاراً في محكمة استئناف الجنح في درعا المحطة. 

وما أثار الشكوك بين أهالي المنطقة، حول هوية الفاعلين أن  مدينة “إزرع” تعد منطقة أمنية بامتياز، وتخضع لسيطرة مخابرات النظام وأجهزته الأمنية، والميليشيات الإيرانية التابعة لها، كما تحاط بعدد من الثكنات العسكرية، أبرزها اللواء 12،ما يدل على صعوبة دخول مجهولين إلى المدينة. 

ومن جملة عمليات الاغتيال التي وقعت في محافظة درعا خلال اليومين الماضيين، حسب ما تابعته منصة SY24 فقد تم استهداف المدعو “علي العيسى” في بلدة “نصيب”  بالريف الشرقي من محافظة درعا، بعدة طلقات نارية مباشرة، من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى إلى مقتله على الفور، وأكدت مصادر متطابقة أنه عرف عن “العيسى” تورطه في تجارة وترويج المخدرات.

كما لقي المدعو “محمد عبد الرحمن الحريري” حتفه في بلدة الجيزة في الريف الشرقي من محافظة درعا، بعد تعرضه لضربة سكين، إثر مشاجرة مع أحد أقاربه، أدت إلى مقتله على الفور. 

وشهد يوم أمس الثلاثاء تسوية أوضاع حوالي 25 مطلوباً من بلدة “أم المياذن” في الريف الشرقي من محافظة درعا، بينهم مدنيين وعسكريين مع تسليم سلاحهم، في مركز تم افتتاحه في مبنى البلدية، وحضر في المركز العميد “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري في مدينة درعا. 

ومن الجدير بالذكر أن بلدة “أم المياذن” شهدت مطلع الشهر الجاري أحداث متوترة، واحتجاجات، وقطع للطرقات عقب اعتقال الشاب “دريد المصري” في عملية دهم نفذها عناصر فرع الأمن العسكري، عن طريق مجموعة محلية يتزعمها القيادي المدعو “عماد أبو زريق” وقسم آخر تابع لمجموعة المدعو “مصطفى المسالمة”. 

هذا وتعيش محافظة درعا أحداثاً أمنية متوترة منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها عام 2018 وحتى الآن، وسط عجز تام عن إيقافها، فضلاً عن انتشار عمليات الاغتيال والتفجيرات والقتل والخطف والاشتباكات المسلحة بشكل شبه يومي، ما أدى إلى استنزاف عدد كبير من أبناء المنطقة وتصفيتهم في تلك العمليات.