Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

في دمشق.. ظاهرة تشغل الأهالي ويستفيد منها شبيحة وضباط النظام!

خاص - SY24

انتشار كبير لظاهرة السحر والشعوذة تغزو مناطق عدة في دمشق وريفها، وسط تعامي سلطات النظام عنهم، بل ساهمت من خلال عدد من المسؤولين والمقربين من السلطة بتسهيل عملهم، وإشغال الأهالي، في متاهات السحر والدجل والتنجيم. 

في منطقة دويلعة كشف يوم أمس حقيقة أحد أكبر المشعوذين في المنطقة، حسب ما رصدته منصة SY24 الذين يمتهنون عمليات السحر والشعوذة منذ سنوات، ويستغل الأهالي ولاسيما النساء مادياً وجنسياً أخلاقياً، دون القدرة على إيقافه أو التصدي له. 

في التفاصيل التي نقلها مراسلنا، أكد أن المشعوذ، رجل في الخمسين من عمره، ويلقب نفسه بـ “الرجل المبارك”، يقيم حالياً في في منطقة الدويلعة، يلجأ إليه الأهالي لحل مشاكلهم حسب ما يزعم، وخاصة النساء اللواتي تقصده من أجل مشاكل الإنجاب، أو الزواج، أو حل الخلافات الزوجية، أو تيسير أمور السفر والعمل، وسط إيهام الجميع بقدرته على ذلك، مقابل مبالغ مالية كبيرة. 

ليس هذا فحسب، بل إن هذا المشعوذ كحال جميع المشعوذين يقوم بتصوير النساء ويجبرهم على القيام بأفعال غير أخلاقية، بحجة نجاح الجن في تنفيذ طلباتهن، ثم يقوم بابتزازهم لاحقاً، مهدداً إياهم بنشر وفضح تلك الصور الخاصة بهم، إن لم يستجيبوا لطلباته سواء المادية أو الاستغلال الجنسي. 

وبسبب الاوضاع السيئة والمعاناة الكبيرة التي يعيشها الأهالي في مناطق سيطرة النظام ، يقع العديد منهم ضحية هؤلاء المشعوذين، على سبيل الخلاص من الأزمات المعيشية والنفسية والاقتصادية التي يعيشونها. 

وبعد فضح قضية مشعوذ دويلعة، إثر التعرف عليه من قبل العديد من النساء، تم التاكد من أنه يمارس مهنة الشعوذة والسحر منذ أكثر من عامين، استطاع التنقل بهم أكثر من 15 مرة تجنباً لاكتشاف أمره. 

وبحسب  ما أكدته مصادر خاصة لمراسلنا،فإن الرجل المشعوذ على صلة قوية بعدد من ضباط الفرقة الرابعة، ويقوم بالعمل تحت اشرافهم وحمايتهم كل هذا الوقت وحتى أنه يقوم باستغلال النساء لصالح الضباط ذاتهم.

وأكثر الفئات التي يقوم باستغلالها هم النساء الأرامل، وأمهات الأطفال اليتامي الذين لا يستطيعون تأمين قوت يومهم أو مايسد رمقهم. 

يذكر أن النظام في السنوات السابقة، استخدم المشعوذين والدجالين، للتأثير على الأهالي إعلامياً للمساهمة في نشر بروباغندا تخدم مصالحة، وقد استقبلت العديد من وسائل إعلامه دجالين روجوا لفكرة انتصار النظام في حربه ضد الإرهابيين حسب زعمهم، كذلك يتحمل  النظام مسؤولية انتشار هذه الظاهرة إضافة إلى انتشار المخدرات وارتفاع