Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مسؤول أمريكي: دعوة الأسد للقمة العربية ستقابل بعواقب وخيمة!

خاص-SY24

استنكر رئيس لجنة شؤون الشرق الأوسط في الكونغرس الأميركي، جو ويلسون، دعوة رأس النظام السوري بشار الأسد إلى القمة العربية في مدينة جدة السعودية، مؤكدا أن التطبيع مع الأسد سيقابل بعقوبات كبيرة.

وقال ويلسون في تغريدة على حسابه في “تويتر”، إن “اجتماع جامعة الدول العربية هذا الصباح (أمس الجمعة) كان مقرفًا”.

وأضاف “إن العناق الدافئ للقاتل الجماعي الأسد سيقابل بعواقب وخيمة”.

وتابع “أنا أعمل على ضمان أن قانون مكافحة التطبيع في نظام الأسد الخاص بي ينتقل بسرعة عبر الكونغرس”.

من جهته، واصل المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا، جويل رايبورن، سخريته من رأس النظام السوري ومرافقته المستشارة الإعلامية له لونا الشبل.

وقال رايبورن في تغريدات له على حسابه في “تويتر”: “تفاهة الشر في عرض كامل اليوم. من المناسب تمامًا أنه بعد غياب دام 12 عامًا، يعطي الأسد للقمة العربية خطابًا فارغًا وفاخرًا تمامًا، وكأن شيئًا لم يحدث على الإطلاق منذ عام 2011”.

وتهكم رايبورن على الأسد ولونا الشبل قائلاً، إنه “لمن دواعي السرور أن نرى الأسد يخاطب القمة العربية بينما تنظر السيدة الأولى في سوريا، لونا الشبل، بفخر”.

وأعرب سوريون داخل سوريا وخارجها عن سخطهم الشديد من إعادة تعويم رأس النظام السوري بشار الأسد ودعوته للحضور في اجتماع القمة العربية المقررة غدا الجمعة في السعودية.

وقال الناشط الإنساني وأحد الناجين من الاعتقال محمود الحموي لمنصة SY24، إنه “من غير المقبول تعويم الأسد من جديد وعدم محاسبته على ما ارتكب من جرائم بحق عشرات الآلاف من السوريين”.

وأضاف أن “وجود الأسد في القمة العربية هو نصر وهمي وفارغ له، بينما هو نصر علني لحليفته إيران، وللأسف برضوخ عدد من الأنظمة العربية”، مشيدا في ذات الوقف بموقف أمير قطر الذي غادر القمة العربية قبل كلمة بشار الأسد، حسب تعبيره.

وطالب الحموي الأنظمة العربية بمراجعة حساباتها، لافتاً إلى أن “تاجر المخدرات الأسد أمامه فرصة ثمينة الآن لاستمرار ابتزاز الدول العربية بورقة الكبتاغون”، حسب قوله.

الجدير ذكره، أن صحيفة فايننشال تايمز، أكدت أن قرار إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية يمنح انتصارا دبلوماسيا غير ضروري وغير مبرر “لمجرم حرب وشركائه في الجريمة”؛ إيران وروسيا، في حين جددت الخارجية الأميركية تأكيد أن واشنطن لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد، كما شددت على أن الولايات المتحدة لا تدعم قيام الآخرين بذلك.