Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الحكومة اللبنانية: نتخّذ خطوات استباقية لمنع تهريب الكبتاغون من سوريا

خاص-SY24

ادّعى وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، أن الجهات اللبنانية تقوم بخطوات استباقية لمنع تهريب الكبتاغون من سوريا إلى لبنان.

وزعم في تصريحات له، أنه في ظلّ تعهّد النظام السوري بمكافحة الكبتاغون، فإن السلطات اللبنانية تقوم بعمليات استباقية لمنع إنشاء المصانع في لبنان.

ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بجهد استخباري لمنع توسع صناعة المخدرات في لبنان.

وأشار إلى أن لبنان يحارب تهريب المخدرات على كل المرافق الحدودية، ولن يسمح بأن يكون ممرًّا لتهريب المخدرات إلى الدول المجاورة.

وأكد المسؤول الأمني أنه لا غطاء سياسيًّا على مهرّبي المخدرات، والقوى الأمنية تقوم بواجبها لمنع دخول المخدرات إلى لبنان، حسب تعبيره.

وحول ذلك، قلل الحقوقي اللبناني محمد صبلوح من جدية تصريحات المسؤول الأمني قائلاً، إنه “لو كان هذا الكلام صحيح لما كانت المخدرات منتشرة في كافة المناطق اللبنانية، ولو كان هذا الكلام صحيحاً ما كانت المخدرات يتم تصديرها إلى كل الدول ومصدرها لبنان، وبالتالي هذا الكلام مجرد حبر على ورق ومجرد كلام إعلامي، فلبنان لم يكافح المخدرات بشكل فعلي، ونحن نتمنى أن يكافح لبنان تجار المخدرات وأن تكون لبينان خالية من المخدرات، لكن للأسف ما يجري على الأرض هو عكس تلك التصريحات”.

واعتبر أن كل شيء في لبنان ارتفعت أسعاره باستثناء المخدرات، والهدف هو تدمير جيل بأكمله وعدم السماح له بالنهوض بهذه البلد، حسب تعبيره.

وقبل أيام، أثارت تصريحات متزعم ميلشيا حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، استغراب كثير من المهتمين بملف المخدرات الذي يتصدر الأحداث في سوريا وخاصة تهريب “الكبتاغون”.

وهاجم “حسن نصر الله” كل من يتهم الميليشيا التي يتزعمها بأنها هي من تقف وراء تصنيع وتهريب مخدرات “الكبتاغون” من لبنان إلى سوريا وإلى دول الجوار.

وذكر أن “الأخبار عن ارتباط مهربي مخدرات في سوريا بحزب الله هو ظلم وكذب وافتراء، وأدعو الدولة إلى كشف أسماء تجار المخدرات ومروجيها كي يعرف الناس لأي جهات ينتمون”.

يشار إلى أن قوات أمن النظام السوري تحاول جاهدة، التعتيم على عمليات تهريب المخدرات التي تقوم بها ميليشيا “حزب الله” بين لبنان وسوريا.

ومؤخراً، كشفت مصادر خاصة عن خطوط وطرق نقل المخدرات التي يستخدمها ميليشيا “حزب الله” اللبناني الممول من قبل الحرس الثوري الإيراني في الجنوب السوري.