في مناطق النظام السوري.. عصابات لترويج “الذهب المغشوش”

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

من ترويج الدولارات المزيفة إلى “الذهب المغشوش”، هو العنوان الأبرز للممارسات والانتهاكات التي ترتكبها العصابات وأرباب السوابق في مناطق النظام السوري. 

 

وفي التفاصيل، تفيد الأنباء من جديدة عرطوز بريف دمشق، بنشاط ملحوظ لعصابة كانت تعمل على تصنيع وترويج ذهب مزور لمحال صاغة بموجب فواتير خارجية مزورة وبأسعار زهيدة مقارنة بالسعر الحقيقي. 

 

وحسب أبناء المنطقة فإن العصابة المكونة من شخصين وامرأة، وقد تم إلقاء القبض عليهم أمام أحد محلات الصاغة في البلدة. 

 

وضُبط بحوزة العصابة مبلغاً مالياً بقيمة 14 مليون و900 ألف ليرة، و990 دولار أمريكي، ومصاغ ذهبي مكون من خمسة أساور وخاتمين نسائيين، تبين بعد الكشف أنه مزور بنسبة كبيرة وبداخله مادة النحاس. 

 

واعترف أفراد العصاية أثناء التحقيق بما نسب إليهم، وأشاروا إلى الصيّاغ اللذين تعاملوا معهم، حيث تم إلقاء القبض عليهم لاحقاً واعترفوا بشرائهم الذهب المزور بسعر أقل من الحقيقي بقصد الربح المادي. 

 

ووفقا لما هو متداول فإن العصابة استغلت أسعار الذهب المرتفعة، والتي باتت تفوق قدرة القاطنين في مناطق النظام السوري على شرائه. 

 

وتراوح سعر غرام الذهب من عيار 21 بين 470 ألف ليرة سورية للمبيع، وبين 469 ألف ليرة سورية للشراء. 

 

وبلغ سعر غرام الذهب من عيار 8 سعر مبيع 402857 ليرة سورية، وسعر شراء 401857 ليرة سورية، حسب الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق. 

 

وقبل أيام وصل سعر غرام الذهب من عيار 21 إلى 500 ألف ليرة سورية، الأمر الذي أثار صدمة القاطنين في مناطق النظام. 

 

ومؤخراَ، أفاد مصدر من مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لمنصة SY24، أن عدداً من عناصر ميليشيا “لواء القدس” بدأوا بتصريف دولارات مزورة في المخيم، مستغلين إقبال المغتربين على العملة الأجنبية لإصدار جوازات سفر داخل سوريا. 

 

وكان النظام السوري اعترف بانتشار جرائم الخطف والاتجار بالبشر والتزوير في سوريا، مرجعا السبب إلى الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، ما يدفع إلى ارتكاب تلك الجرائم.

مقالات ذات صلة