Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

 حضور هو الأول من نوعه للنساء في صفوف الميليشيات.. ما دورهن؟

خاص - SY24

في سابقة هي الأولى من نوعها، قامت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني المتمركزة في جنوب دمشق، بتخريج دفعة من الممرضات و المسعفات من النساء السوريات المتطوعات في صفوفهم كمرتزقة، وذلك يوم أمس حسب آخر المستجدات التي نقلها المراسل.

وفي التفاصيل، أكد أن المركز الثقافي الإيراني التابع للحرس الثوري، خرج دورة نسائية تضم 19 امرأة مسعفة، ليكونوا تحت إشراف وخدمة الحرس الثوري، والميليشيات التابعة له في منطقة “السيدة زينب” جنوب دمشق، إذ أن النساء هنّ سوريات متطوعات منذ زمن، ولهم أقارب وصلة وثيقة مع حزب الله والحرس الثوري، وبناء على ذلك تم اختيارهن للتخصص في مجال التمريض والطبابة.

حيث خضعت السيدات إلى عدة دورات طبية، في مجالات التمريض والإسعاف الطبابة، وتم تخريجهن من المركز للالتحاق بالمراكز الطبية والمشافي الميدانية التابعة للحرس الثوري في بلديات جنوب دمشق.

وأضاف المراسل أن مراسم تخرج الدفعة الطبية من النساء، كان بحضور عدة ضباط من الحرس الثوري، وقادة ميدانيين، وعلى رأسهم المدعو “حاج مهدي” أحد قادة الحرس الثوري بالسيدة زينب، بالإضافة إلى أطباء إيرانيين.

وأكد مراسلنا أنه خلال هذا الأسبوع سيتم نقل النساء وتوزيعهن على النقاط الميدانية بمناطق السبينة، وحجيرة، والذيابية، والقسم الأكبر في السيدة زينب، مقابل رواتب شهرية تصل إلى 250 دولار، أو ما يعادلها بالعملة السورية، فضلاً عن تسهيلات عدة في التنقل والإجازات الأسبوعية، وميزات أخرى لم يتم الإفصاح عنها.

يذكر أن ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني المتمركزة في بلدات ومناطق عدة جنوبي دمشق، ولاسيما في حجيرة وسبينة، تستغل أوضاع المواطنين الاقتصادية المتردية، بتقديم إغراءات جديدة للعناصر السوريين المتطوعين حديثاً في صفوفها كمرتزقة.

وتفتح الميليشيات الإيرانية بشكل دائم باب التطوع معها في جميع المحافظات السورية التي تتمركز فيها، مقدمة مميزات مغرية، لاستقطاب أكبر عدد من الشباب، حيث يتم قبول أي مطلوب للخدمة العسكرية لدى جيش النظام، حتى وإن كان مطلوباً بقصص أمنية، وتسوية أوضاعهم وعدم السماح لأي فرع أمني بالتدخل بهم، مع إعطائهم بطاقة أمنية خاصة صادرة عن اللواء تحميهم في أي مكان ضمن سوريا.

وكانت منصة SY24 قد تناولت ملف الدورات العقائدية ومكاتب الانتساب إلى الميليشيات الإيرانية بشكل مفصل في تقاريرها السابقة، مؤكدة أنه أثمر عن انتساب عدد كبير من الشبان، جميعهم مطلوبين إلى الخدمة العسكرية، أو المتخلفين عنها، إذ يتم الانتساب داخل مكاتب خاصة وبإشراف ضباط إيرانيين.