Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مشهد مأساوي لمسبح حمص البلدي

خاص - SY24

أعرب القاطنون في مدينة حمص عن حزنهم وألمهم للحال الذي وصل إليه “المسبح البلدي” في المدينة، معربين عن استغرابهم بسبب إهمال النظام وحكومته لهذه المنشأة الرياضية الهامة بالنسبة للحماصنة.

وتداول صحفي رياضي صورا وُصفت بـ “المؤلمة والمأساوية” للمسبح البلدي في مدينة حمص، مشيرا إلى أن المسبح مغلق منذ 3 سنوات دون أي تفكير من حكومة النظام بإعادة تأهيله من جديد.

وتساءل الصحفي الرياضي محمد خير الكيلاني في منشور على حسابه في فيسبوك والذي لاقى تفاعلاً ملحوظاً من أهل حمص، أنه لو كان المسبح مجهز وغير مهمل أما كان خفف من معاناة الناس في ظل موجة الحر الشديدة وكان منتجعا جميلا يرتاده الأهالي؟.

وخاطب حكومة النظام بشكل غير مباشر أن المسبح البلدي بحاجة لإعادة تأهيل فإلى متى حاله هذا؟، وفق تعبيره.

وأرجع كثيرون سبب إهمال المسبح البلدي في حمص إلى الفساد الذي ينخر كافة مفاصل القطاع الرياضي التابع للنظام السوري وأذرعه والمتنفذين فيه، إذ قال البعض تعقيبا على ذلك، إن “الفساد يعشعش في رياضتنا السورية.. والأمر لا يتعلق فقط بالمسبح البلدي بل كل المنشآت الرياضية معطلة، ويمكن لك أن تسأل رئيس اللجنة التنفيذية ما هي القصة؟ وإلى متى هذه الوعود؟، الكل يكذب ويكذب منذ سنوات، ويمكن لك أن تسأل رئيس الاتحاد الرياضي كم مرة وعد بإنهاء مدرجات ملعب خالد ابن الوليد في حمص، لذا يجب إحالة قضية الملعب إلى الرقابة والتفتيش”.

وأشار كثيرون أن المسبح كان يخضع لإدارة فريقي الكرامة والوثبة في حمص، وبعدها وضع الاتحاد الرياضي العام يده عليه.

وأعرب كثيرون عن حزنهم بالقول “كان من أجمل الأماكن التي كنا نعتادها يوم الجمعة أيام الشباب”.

ويعد قطاع الرياضة لدى حكومة النظام أرضا خصبة للفساد المالي صفقات الاختلاس وتبيض الأموال، وصرف أموال على أسماء وهمية.

يشار إلى أنه في حزيران/يونيو الماضي، حجزت حكومة النظام على أموال رئيس اتحاد الكرة السابق المدعو “حاتم الغايب” وزوجته، بعد ثبات تورطه في قضايا فساد واختلاس أموال قدرت بمبلغ مليون وخمسة آلاف يورو، حسب ما أقرت به وسائل إعلام موالية.

الجدير ذكره أن جميع القطاعات الخدمية والاقتصادية تشهد حالة تدهور متواصل في ظل انعدام الخدمات العامة وسط تجاهل المعنيين بها، واستغلال الوضع لتحقيق صفقات مشبوهة وجمع الأموال على حساب الشعب الذي يواجه أسوأ الظروف المعيشية