Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

شمال سوريا.. أكثر من 600 مريض سرطان حالتهم مستعجلة جدا

SY24 -خاص

أكد “مازن علوش” مدير العلاقات العامة والإعلام في معبر باب الهوى، أن هناك أكثر من 600 مريض سرطان بحاجة عاجلة لإدخالهم إلى تركيا لتلقي العلاج.

وأوضح علوش في تصريحات لمنصة SY24، أن اعتصام الناشطين ما يزال مستمراً أمام معبر باب الهوى للمطالبة بحل مشكلة المرضى، وإدخال 608 مريض سرطان بشكل فوري إلى تركيا.

وأشار إلى أن هناك وعود تركية بإدخال مرضى السرطان الجدد إلى المستشفيات التركية، لكن لم تترجم على أرض الواقع حتى اللحظة، حسب قوله.

ولفت إلى أن مرضى السرطان الذين كانوا يتلقون العلاج في تركيا قبل الزلزال، تم السماح لهم بالعودة إلى تركيا لاستكمال علاجهم، لكن المرضى الجدد لم يتم السماح بدخولهم منذ أول يوم في الزلزال.

وذكر أن ما يتم إدخاله يوميا عبر معبر باب الهوى هم 15 مريض، وهؤلاء مرضى قديمين، وفق كلامه.

وبلغ إجمالي الوفيات بين مرضى السرطان منذ أسبوع حتى الأن، 6 وفيات، بحسب الناشط الإعلامي فادي شباط.

وقال شباط لمنصة SY24، إنه خلال لقاءاتنا مع المرضى تبين أن مطلبهم الأساسي هو نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات التركية وبشكل فوري، والبدء بإنشاء مستشفى متخصص بمرض الأورام شمال غرب سوريا.

وأضاف أنه حتى الآن لا يوجد أي بوادر، علما أن لدينا في الشمال أكثر من 3 آلاف مريض سرطان منهم 608 مريض أصيبوا بعد زلزال 6 شباط الماضي، ولم يتمكنوا حتى الآن من الدخول إلى تركيا لتلقي العلاج، أما البقية فكانوا يدخلون إلى تركيا لتلقي الجرعات والعودة إلى شمال سوريا.

وأكد أن المطلب واضح، وهو توفر الجرعات والعلاج، فتوفير المال لوحده للمريض لا يفيده بشيء، لذا من المهم نقلهم إلى تركيا وبشكل عاجل أو إلى دولة أخرى، وبالتزامن إنشاء مستشفى متخصص لمرضى السرطان.

واعتبر أن وجود 608 مرضى سرطان من شهر شباط حتى اليوم هو أمر سلبي جدا وله مؤشرات كثيرة، ومن المهم أن تأتي فرق بحث طبي طبي للوقوف على الأسباب الرئيسية وراء انتشار  المرض بهذه الطريقة، في ظل المؤشر التصاعدي للمرض.

ومؤخراً، جدد ناشطون حملة “أنقذوا مرضى السرطان” للفت أنظار المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية، إلى الأوضاع المزرية لمرضى السرطان شمالي سوريا.

بدورهم، ذكر عدد من الناشطين السوريين أن “مئات من مرضى السرطان من الأطفال والنساء والرجال يصارعون الموت، وإجراءات الدخول إلى تركيا تزيدهم إرهاقا، وبالتالي الحل إما بتسهيل هذه الإجراءات وإما بإنشاء مركز علاج لهم في المناطق المحررة”.