Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تفاصيل الموافقة على إدخال مرضى السرطان إلى تركيا لتلقي العلاج

SY24 -خاص

أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي، أن السلطات التركية وافقت على إدخال الحالات المستعجلة من مرضى السرطان والبالغ عددها 608 حالات إلى أراضيها لتلقي العلاج.

وذكر “مازن علوش” مدير العلاقات العامة والإعلام في معبر باب الهوى في تصريح لمنصة SY24، أنه اعتباراً من يوم غد الأربعاء 26 تموز/يوليو الجاري، سيتم استئناف إدخال حالات مرضى السرطان من الحالات الجديدة التي تم تشخيصها بعد زلزال شباط/فبراير الماضي، وذلك لتلقي العلاج في المستشفيات التركية.

وأوضح علوش في سياق حديثه، أنه بشكل يومي سيتم إدخال قسم من المرضى لتلقي العلاج في المستشفيات التركية.

وأكد علوش المعلومات التي تفيد بأن “جميع مرضى السرطان البالغ عددهم 600 ممن شُخّص مرضهم بعد الزلزال ولديهم أوراق إحالة من مركز الأورام والعيادات المعتمدة في الشمال السوري، ستتصل بهم إدارة معبر باب الهوى من أجل تنسيق موعد دخولهم، والأولوية للحالات الأصعب”.

إضافة إلى أن من سيدخل هم “30 مريضاً إلى تركيا يوم غد الأربعاء بهدف العلاج، وسيستمر دخولهم حتى نهاية شهر آب القادم، حيث سيكون قد دخل جميع المرضى”.

ومؤخراً، جدد ناشطون حملة “أنقذوا مرضى السرطان” للفت أنظار المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية، إلى الأوضاع المزرية لمرضى السرطان شمالي سوريا.

بدورهم، ذكر عدد من الناشطين السوريين أن “مئات من مرضى السرطان من الأطفال والنساء والرجال يصارعون الموت، وإجراءات الدخول إلى تركيا تزيدهم إرهاقا، وبالتالي الحل إما بتسهيل هذه الإجراءات وإما بإنشاء مركز علاج لهم في المناطق المحررة”.

وكان سابقاً يتم إدخال مرضى السرطان والقلب والعديد من الأمراض الأخرى للعلاج في المستشفيات التركية بشكل روتيني وبدون أية معوقات، إلا أن هذه الآلية تعثرت بعد الزلزال نتيجة الدمار الكبير الذي لحق بمناطق جنوب تركيا.

وفي شهر أيار/مايو الماضي، استؤنف دخول المرضى إلى المستشفيات التركية، ولكن اقتصر ذلك على المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج في الداخل التركي قبل الزلزال ولديهم كمالك، حسب مديرية صحة إدلب.

يذكر بأن إجمالي مرضى السرطان في منطقة الشمال السوري يزيد عن 3100 مريض معظمهم من النساء والأطفال، من بينهم 608 مرضى ظهر لديهم المرض بعد الزلزال ولم تتاح لهم فرصة الدخول لتلقي العلاج في المستشفيات التركية حتى اليوم، حيث أن الوضع الصحي لهؤلاء المرضى يزداد سوءً يوماً بعد آخر وحياتهم مهددة بالخطر في حال تأخر نقلهم لتلقي العلاج أكثر من ذلك، وفق صحة إدلب.