Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تفاصيل شكوى قدمها لاجئون ضد النظام السوري

SY24 -خاص

تقدّم أعضاء في “المجلس السوري الفرنسي” بشكوى لدى منظمة “اليونسكو” ضد النظام السوري، وذلك لضلوعه في الحرائق التي التهمت حي ساروجة الدمشقي مؤخراً.

وذكر أعضاء المجلس في بيان على حسابهم في فيسبوك، أنه تم تسليم ملف كامل لمكتب المدير العام لمنظمة اليونيسكو في باريس، حول الحريق الذي افتعلته مجموعات إيرانية في 16 تموز/يوليو الجاري في دمشق.

ونظّم أعضاء المجلس وقفة احتجاجية أمام مقر “اليونسكو” في باريس، وحملوا لافتة كتب عليها “حريق في دمشق القديمة المسجلة في اليونسكو كأحد معالم التراث العالمي تسببه ميليشيات إيرانية”.

وقال علي الزرقان رئيس المجلس السوري الفرنسي بحسب ما نقل موقع “فرانس بالعربي”، إن منظمة اليونسكو معنية بحماية الموقع (حي ساروجة) من الانتهاكات التي طالته، وكلنا معنيون بحماية دمشق القديمة، وفق تعبيره.

وقالت ناهد غزول عضو في المجلس السوري الفرنسي، إن على اليونسكو أخذ دورها الحقيقي في حماية آثار دمشق القديمة، لإن النظام فشل في حمايتها بل إنه شريك في تدمير وفي تدمير تراثنا الإنساني وتاريخنا.

وأكدت أن هذه الحرائق تفتعلها ميليشيات إيرانية بالتعاون مع جماعات من قبل النظام من أجل الضغط على سكان هذه المناطق لبيعها وتحويلها إلى مزارات شيعية، حسب تعبيرها.

أمّا إيمان الشيخ عضو في المجلس السوري الفرنسي، فقالت، إننا نريد إيصال رسالة لـ “اليونسكو” بأن دمشق والآثار السورية تحترق بأيادي ميليشيات إيرانية، بالاشتراك مع النظام السوري وعملائه في المنطقة من أجل الحصول على أرض محروقة وبيعها لإيران.

وحول ذلك، قال الناشط الحقوقي محمد الشيخ لمنصة SY24، إن هناك الكثير من التقارير سواء المحلية أو الغربية التي تؤكد نهب النظام وأذرعه لثروات سوريا بما فيها الآثار إضافة إلى تدميرها وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.

وأشار إلى أن انتهاكات النظام والميليشيات التي أدخلها إلى سوريا باتت تطال البشر والحجر، وبالتالي لم يعد بالسهل حماية تلك الآثار في ظل غياب أي إرادة دولية لوضع حد لتلك الممارسات والجرائم.

واعتبر أن أي رسائل وأصوات يتم العمل على إيصالها للجهات الدولية والحقوقية الأممية أمر مهم جدا، ولكن لا بد من تحويل الأقوال إلى أفعال وليس مجرد الاكتفاء بإصدار بيانات منددة.

ومؤخراً، التهمت النيران منازل عربية قديمة ومعامل في حي ساروجة الدمشقي، في حين أشارت أصابع الاتهام إلى وقوف إيران وميليشياتها وبضوء أخضر من النظام وراء هذا الفعل.