أطراف لبنانية تجدد مهاجمتها للسوريين: أصبحوا يحتلون لبنان

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

هاجم البطريرك الماروني بشارة الراعي اللاجئين السوريين في لبنان، معتبراً أنهم يحتلون الأراضي اللبنانية، وفق تعبيره.

وقال الراعي خلال فعالية شارك فيها، إن “النازحين السوريين يحتلون البلاد بدعم من الأسرة الدولية، ونحن مغفّلون، وهم متناسون أرضهم ووطنهم وتاريخهم وثقافتهم”.

وأضاف “لو أن المسؤولين في الدولة يعتنون بجمع أموالها من فواتير الكهرباء والماء من الجميع، ولو أنهم يضبطون مداخيلها من الجمارك في المطار والمرافئ والمؤسسات الإدارية وسائر الدوائر التابعة لها، ولو ضبطت الخوّات لدى موظفيها، ولو أوقفت التهريب خروجًا ودخولًا عبر مداخلها الشرعية وغير الشرعية، ولو وضعت حدًّا للسرقات المالية، لوفّرت المال اللازم والكافي لدفع أجور موظّفي القطاع العام ورواتبهم، من دون المسّ بالاحتياط بأموال المودعين في البنك المركزي”.

وفي هذا الجانب، أعرب الحقوقي اللبناني محمد صبلوح عن استنكاره ورفضه هذا الهجوم على اللاجئين السوريين قائلا، إنه “من المؤسف أن  يخرج هكذا كلام من مرجعية دينية لها وزنها في لبنان، وللأسف هذا الكلام يزيد من التجييش العنصري والحملة الممنهجة ضد اللاجئين السوريين”.

وتابع “كنت أتمنى منه الدعوة لحلحة هذا الملف بطريقة إنسانية وعادلة، وليس عبر الكلام الذي يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه”.

وزاد موضحا “قلناها سابقا إنه هناك عدة طرق يمكن خلالها معالجة ملف اللاجئين السوريين”، محذراً بالقول “وصلنا في لبنان إلى مرحلة تُستغل فيها قضية اللاجئين السوريين لتحميلهم الأزمة سواء بموضوع طائفي أو تجييش عنصري”.

يشار إلى أن البطريرك الماروني يواصل مهاجمة اللاجئين السوريين بين الفترة والأخرى، إذ قال مؤخراً إن “عدد النازحين السوريين الذي يفوق المليون ونصف بات يشكّل عبئًا اقتصاديًا ضاغطًا وخطرًاً أمنيًا على المجتمع اللبناني، وينذر بخلل ديموغرافي وتغيير في هوية لبنان الثقافية”.

وكان المحامي اللبناني الدولي “طارق شندب”، ردّ على مطالبة البطريرك الماروني في لبنان “بشارة الراعي” بإعادة اللاجئين السورين إلى ديارهم، بأنه عليه أن يطالب بعودة المسلحين والميليشيات التابعة لـ “حزب الله” أولًا.

مقالات ذات صلة