Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قائد التحالف الدولي لـ SY24: مخيم الهول يشكل مصدر قلق أمني مع مرور الوقت

SY24 -خاص

أكد قائد (قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب) اللواء الجنرال ماثيو ماكفارلين، أن مخيم الهول يشكل مصدر قلق أمني مع مرور الوقت، لافتاً إلى الجهود المبذولة من أجل تخفيض أعداد القاطنين فيه من أجل تحسين الظروف بداخله.

كلام قاد التحالف الدولي في سوريا، جاء في رد على سؤال لموفد منصة SY24 بخصوص التطورات في مخيم الهول، وذلك خلال حضور إيجاز صحفي عبر تطبيق الـ (ZOOM) بشأن مهمة دحر داعش.

وقال المسؤول العسكري، إنه “فيما يتعلق بمخيم الهول، فمن المؤكد أنه مصدر قلق أمني بمرور الوقت”.

وأضاف “عندما تنظر إلى الظروف داخل هذا المخيم، لوجدنا أنه قد يساهم في الأيديولوجية المتطرفة”.

وأشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تعمل مع وزارات الخارجية الأخرى، على خفض الأعداد هناك لتحسين الظروف في ذلك المعسكر.

وتابع، لذا فإننا ندعم وزارة الخارجية في هذا الجهد، حيث تساعد في تسهيل إعادة النازحين داخليًا من ذلك المخيم، ثم تساعد أيضًا شركائنا قوات سوريا الديمقراطية، في ضمان الأمن في ذلك المخيم، لذا فقد شهدنا تقدمًا ثابتًا حيث ساعدنا في تدريب قوات الحراسة أو قوات الأمن في مخيم الهول، ولقد شهدنا أيضًا انخفاضًا في الهجمات العنيفة، مشيرا إلى أنه لم تحدث أي جريمة قتل هذه السنة مقارنة بالسنوات السابقة التي كانت عمليات القتل فيها تفوق العشرة.

ومضى بالقول “شهدنا انخفاضًا في الأرقام هناك بسبب إعادة الكثير من الدول عائلات داعش إلى موطنهم الأصلي، بما في ذلك حكومة العراق، وقد انخفض عدد السكان من 53 ألفا إلى 48 ألفا هذا العام في المخيم”.

وختم قائلاً “نعتقد أن الجزء المهم من هزيمة داعش على المدى الطويل، هو معالجة الظروف في ذلك المخيم لضمان إمكانية تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة، إضافة إلى تعزيز الأمن في ذلك المخيم للسماح للسكان بالحصول على المساعدة اللازمة”.

وتحدث المسؤول العسكري عن محاور عدة تتعلق بدحر داعش من سوريا والعراق، لافتاً إلى أن “أيديولوجية داعش الشريرة لا تزال قائمة، ولا يزال احتمال عودة ظهورهم محتملاًً”.

وختم بالإشارة إلى أن التنظيم مستمر في التطلع إلى استعادة نوع من القدرات العسكرية، ولهذا السبب نحن نواصل العمل مع القوات الشريكة لنا في مهمتنا المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، حيث لا تزال هناك العديد من التحديات الإقليمية، مثل الحاجة الملحة لإعادة النازحين ومحتجزي داعش الموجودين حاليًا في شمال شرق سوريا إلى بلدانهم الأصلية ودعم جهود إعادة الاندماج في المجتمعات المحلية.