Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“كلنا أهل”.. حملة للتخفيف من معاناة سكان السويداء اقتصادياً ومعيشياً

خاص-SY24

أطلق ناشطون من أبناء مدينة السويداء جنوبي سوريا حملة بعنوان “كلنا أهل”، وذلك بهدف التخفيف عن المحتاجين والأسر المنكوبة في ظل الواقع الاقتصادي المتردي.

وتداعى العشرات من فاعلي الخير إضافة إلى عدد من الفعاليات الاقتصادية والأطباء والممرضين والمراكز الطبية والمغتربين، للمشاركة في هذه الحملة.

وأكد القائمون على الحملة أن هدفها التخفيف عن الأهالي في محافظة السويداء تزامنا مع الظروف الاقتصادية الصعبة على السوريين جميعا، حسب تعبيرهم.

وأشاروا إلى أن الباب مفتوح لمشاركة المزيد ومن جميع القطاعات الأخرى للانضمام إلى الحملة، “لأننا في النهاية كلنا أهل”.

وقرر عدد من الأطباء الأخصائيين وعددهم نحو 40 طبيب، تقديم الخدمات الطبية للمرضى مع تقديم ما يتوفر من أدوية على مدار الأسبوع، على أن يتم التنسيق مسبقا معهم، وقسم آخر قرر تخفيض أجور المعاينة إلى النصف وقسم بأسعار رمزية، وفق المسؤولين عن الحملة.

وأعلن عدد كبير من المغتربين والفعاليات الاقتصادية عن مساهمتهم في تأمين المستلزمات المدرسية للطلاب، وتأمين الأدوية للأسر المتعففة بشكل مباشر وبعيداً عن الوسيط أيا كان، وفق إدارة الحملة.

وبيّن مطلقو الحملة أنها مستمرة ليس في السويداء وحسب، وانما لتشمل جميع المحافظات السورية.

وكان اللافت للانتباه، أن الحملة بدأت تركز في هذه الأيام على دعم طلاب المدارس وخصوصا في قرى ريف السويداء، تزامنا مع انطلاق العملية التدريسية.

وفي سياق الحملة، أعلن أحد المراكز التعليمية في قرية بريف السويداء، عن تكفله بشراء جميع الدفاتر والقرطاسية كاملة لكل طلاب مدارس القرية وعددها 3 مدارس وفيها نحو 800 طالبا وطالبة وذلك بالتنسيق مع إدارات المدارس، حيث تبلغ قيمة هذه المساهمة 32 مليون ليرة سورية.

ولاقت الحملة التي انطلقت قبل نحو أسبوع، ترحيباً واسعاً من سكان محافظة السويداء، الذين توجهوا بالشكر لكل الفعاليات والشخصيات التي تساهم في التخفيف من معاناة السكان اقتصاديا ومعيشيا.

يشار إلى أن السويداء إلى جاني درعا وعدد من المناطق السورية، احتجاجات تندد بالظروف الاقتصادية المتردية وبغلاء الأسعار، إضافة للرفض الواسع لزيادة الرواتب التي أقرها النظام قبل أيام بنسبة 100% كونها لا تتناسب مع قدرة المواطن الشرائية وما تحتاجه الأسرة السورية من مصاريف شهرية، ما دفع بالأهالي للخروج بمظاهرات ما تزال مستمرة في التوسع.