Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

شكاوى للنساء من التمييز والعنصرية وقلة الأدوية في مخيم الهول

خاص-SY24

تشتكي النساء القاطنات في مخيم الهول من التمييز والعنصرية، إضافة للشكاوى من نقص الأدوية والماء والطعام.

وحسب ما يصل من أخبار من داخل المخيم، فإن أكثر الفئات التي تعاني من ظروف صعبة وتحديات، هي فئة النساء إلى جانب فئة الأطفال كذلك.

وتتعالى الأصوات من داخل المخيم لإيصال الشكاوى بخصوص “التفرقة والتمييز” في المعاملة بين من هو سوري ومن هو عراقي، الأمر الذي ولّد الكراهية والبغض والأذى بين القاطنات في المخيم.

وحسب ما ورد من أنباء فإن حالات التمييز والتفرقة يمكن رصدها في الأسواق أو في بعض الأقسام في المخيم.

وفي سياق متصل، تشتكي القاطنات في المخيم من النقص الحاصل في موضوع الأدوية إضافة إلى نقص الماء والغذاء، ما ينعكس بشكل سلبي على حياتهم المعيشة اليومية.

وحول ذلك قال الناشط الإنساني والسياسي وابن المنطقة الشرقية، عبد المنعم المنبجاوي لمنصة SY24، إنه بالنسبة لأحوال قاطني مخيم الهول من عوائل التنظيم بما فيهم النساء، من جانب إنساني هي حالة لا يمكن تجاوزها مهما كانت سوابقهم.

وأضاف، الأمر الآن فظيع جداً ويجب الإسراع بإنهاء هذه المأساة والكارثة، وكما تحدثنا سابقاً في تقاريرنا أنه يجب توزيع هذه العوائل على دولها الأم وإعادة تأهيلهم علمياً واجتماعياً بما يتناسب مع مجتمعاتهم، والاهتمام بأطفالهم على حد سواء.

وأكد أنه يجب المطالبة لسد حاجاتهم اليومية من ماء وغذاء ودواء، وهذا أقل ما يمكن فعله من خلال المنظمات الدولية أو حتى منظمات المجتمع المدني في تلك المنطقة، وإنهاء معاناتهم بشكل عاجل، حسب تعبيره.

وفي السياق أيضاً، تحدثت بعض المصادر عن تزايد حالات الإصابة بضربة شمس إضافة إلى انتشار حالات الإصابة بمرض السحايا والتهاب الأمعاء والجفاف وحالات التسمم بين الأطفال، جراء ارتفاع درجات الحرارة وعدم صلاحية المياه للشرب.

وقبل أيام، أجرى قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إيرك، زيارة إلى مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا والتقى بعدد من عوائل تنظيم داعش.

وذكرت القيادة المركزية في بيان، أن الزيارة إلى مخيمي “الهول وروج” تضمنت لقاءات مع إدارة المخيمين، وكذلك سكان المخيم أنفسهم.

وكان قائد (قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب) اللواء الجنرال ماثيو ماكفارلين، أكد في رد على سؤال لمنصة SY24، أن مخيم الهول يشكل مصدر قلق أمني مع مرور الوقت، لافتاً إلى الجهود المبذولة من أجل تخفيض أعداد القاطنين فيه من أجل تحسين الظروف بداخله.