Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

العراق ينظر إلى شرق الفرات على أنه منطقة خطيرة.. ما السبب؟

SY24 -خاص

أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أن وجود مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا، يمثل خطراً حقيقياً على العراق والمنطقة.

وقال الأعرجي، بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إن “العراق ينظر إلى شرق الفرات على أنها منطقة خطرة على الأمن القومي العراقي”، مجدداً التأكيد على أن “وجود مخيم الهول يمثل خطراً حقيقياً”.

وحول ذلك قال الصحفي نورس العرفي لمنصة SY24، إن الحكومة العراقية محقة بما أفادت به، خاصة وأن منطقة شرق الفرات تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية والتي أزالت الحدود بين سوريا والعراق وتستخدمها لتهريب الأسلحة بين البلدين.

وأشار إلى أن مخيم الهول لا يشكل خطرا على العراق فقط بل خطراً على المنطقة بشكل كامل، إذ نعلم بأن المخيم يؤوي بقايا تنظيم داعش وبعض المقاتلين وبعض العوائل، لذلك يجب أن يكون هناك حلاً جذرياً له، كونه يشكل خطرا على المنطقة بشكل كامل، وفق وجهة نظره.

ومنذ عدة أشهر تواصل السلطات العراقية بحث ملف مخيم الهول مع عدد من المسؤولين الغربيين إضافة إلى مسؤولين في المنظمات الدولية، بغية التوصل إلى تفاهم ينتهي بتفكيك مخيم الهول وإعادة من بداخله إلى بلدانهم الأصلية.

وأشار مراقبون عراقيون إلى أن الحكومة العراقية حسمت أمرها في مسألة إعادة مواطنيها وعوائلهم إلى مخيمات داخل العراق، وإخضاعهم لفترات تأهيلٍ تصل إلى ستة أشهر، تمهيداً لإعادة دمجهم في المجتمع.

وقبل أيام، أجرى قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إيرك، زيارة إلى مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا والتقى بعدد من عوائل تنظيم داعش.

واطلع المسؤول العسكري الأمريكي على الظروف الإنسانية الحالية، والتحسينات المستمرة في أمن المخيمات، وجهود الإعادة إلى الوطن وإعادة التأهيل وإعادة الإدماج لإعادة السكان إلى بلدانهم الأصلية.

وكان قائد (قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب) اللواء الجنرال ماثيو ماكفارلين، أكد لمنصة SY24، منذ أقل من أسبوع خلال مؤتمر صحفي افتراضي، أن “مخيم الهول يشكل مصدر قلق أمني مع مرور الوقت”.