Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

في دمشق.. العملات الورقية المهترئة تزيد الضغوط على المواطنين

SY24 -خاص

العملات الورقية المهترئة في دمشق تتسبب بمشاكل عدة لدى أصحابها بعد أن امتنع عدد كبير من سائقي النقل الداخلي عن التعامل بها أو أخذها من الركاب ولاسيما فئتي 100 و 200 و 500 ليرة سوري، كما أن كثيراً من الأهالي باتوا يرفضون التعامل بالعملات الورقية المهترئة، لصعوبة تصريفها  أو حتى استخدامها في عدادات النقود الورقية.

وحسب ما تابعته منصة SY24 فقد تحدث عدد من المواطنين عن رفض أصحاب وسائل المواصلات أخذ الأجرة منهم من تلك الفئات، وطلب استبدالها بفئة الألف ليرة عند الدفع، وإلا فإن الراكب قد يضطر للنزول من (السرفيس) في حال امتنع السائق عن قبول العملة المهترئة.

وحسب موقع محلي فإن عدة شكاوى وصلت إلى مديرة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق، بسبب رفض التعامل بالعملة الورقية، مؤكدة أنها عملة مطروحة في الأسواق ويجب التعامل معها، محذرة أصحاب المركبات العامة ووسائط النقل من عدم التعامل بها أو الامتناع عن أخذها.

 ونوهت إلى أنه يجب على الراكب الذي يتعرض لأي موقف تقديم  شكوى تحوي رقم السرفيس والخط الذي يعمل عليه لمحاسبته وحجز المركبة.

وفي وقت سابق أكد المدير العام للمصرف العقاري بأنه لا يحق لأي شخص أو تاجر رفض التعامل بالعملة الورقية إذا كانت أرقامها واضحة وموجودة والتوقيعات ظاهرة ولا يوجد فيها حرق، إذ لا يمكن رفضها لأنها قديمة فقط.

ويعاني السكان في مناطق سيطرة النظام من تضخم اقتصادي كبير، بسبب تدهور قيمة الليرة السورية مقابل سعر صرف الدولار، والذي وصل إلى ما يقارب 14 ألف ليرة سورية للدولار الواحد، مخلفاً أزمات معيشية غير مسبوقة نتيجة الفجوة الكبيرة بين مستوى الدخل ومعدل الإنفاق.