Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

دعوات للإسراع بإخراج 100 طفل فرنسي من مخيم الهول

SY24 -خاص

سلّطت تقارير غربية الضوء على نحو 100 طفل فرنسي ما يزالون يقطنون في مخيم الهول شرقي الحسكة، إضافة إلى رفضهم الانفصال عن أمهاتهم.

وأعربت مصادر غربية عن المخاوف على حياة هؤلاء الأطفال في حال تم فصلهم عن أمهاتهم، إذ لن يكونوا قادرين على تحمل فكرة الانفصال بشكل قسري.

وأكدت التقارير الغربية على أنه يجب ألا يتم التخلي عن هؤلاء الأطفال، كما أنه يجب إنقاذ جميع الأطفال حتى لا يبقى أي أحد منهم في هذه المخيمات.

وذكرت التقارير أن الأطفال يقضون عامهم الخامس في المخيم، والغالبية العظمى من هؤلاء الأطفال تقل أعمارهم عن 10 سنوات.

ولفتت إلى أن هؤلاء الأطفال يقبعون مع أمهاتهم بدون حماية دون رعاية أو مدرسة، ودون حقوق، مبينة أنه “يجب على الجميع العودة”.

وفي هذا الجانب، قال الناشط السياسي عبد المنعم المنبجاوي لمنصة SY24، إن “هؤلاء الأطفال من اباء الجنسيات الأجنبية لدى دولهم مشكلة واحدة وهي أنها لا ترغب بهم، لأنهم من آباء متشددين، وبالأصل أرسلتهم دولهم لغرض التخلص منهم في الحروب الدائرة في الشرق الأوسط، أي هم ليسوا بحاجة لا للآباء ولا لعودة الأطفال”.

يذكر أنه وبسبب رفض الأمهات إعادتهن مع أبنائهن، أعلنت فرنسا أن عملية العودة مطلع تموز/يوليو الماضي ستكون الأخيرة، ما أثار قلق ومخاوف عدد من المصادر الغربية التي بدأت تطالب الحكومة الفرنسية بإيجاد الحلول لتلك “القضية الشائكة”.

ويؤكد ناشطون غربيون أنهم لن يتخلوا عن هؤلاء الأطفال الفرنسيين أبدًا، لافتين إلى أنهم ضحايا اختيار والديهم، وضحايا اختيار بلدهم فرنسا، الذي استمر، حتى إدانته من قبل لجان الأمم المتحدة والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في رفض إعادتهم إلى وطنهم، حسب قولهم.