Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“سوريا آمنة”.. العراق يطالب بإعادة اللاجئين السوريين وإغلاق مخيماتهم

SY24 -خاص

ادّعى مصدر حقوقي عراقي أن الأوضاع في سوريا باتت آمنة ومستقرة وبناء على ذلك يجب إعادة اللاجئين السوريين، في تجاهل تام لكل القرارات الدولية والأممية التي تفيد بأن سوريا بلد غير آمن.

جاء ذلك على لسان رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، المدعو فاضل الغراوي، الذي أكد أن الأوضاع في سوريا استقرت وحان الوقت لإعادة اللاجئين السوريين وإغلاق مخيمات اللجوء في العراق.

ولفت الغراوي إلى وجود أكثر من 260 ألف لاجئ سوري في العراق، القسم الأكبر منهم في مخيمات النازحين والمتبقين استوطنوا في العديد من المحافظات، وفق تعبيره.

وأشار إلى إن دخول اللاجئين السوريين يكون من المناطق الحدودية في دهوك والموصل والانبار وبشكل غير رسمي، وفق قوله.

ولفت إلى أن العراق ورغم عدم انضمامه إلى اتفاقية اللاجئين لعام 1951، إلا أنه تعامل مع هذا الملف من ناحية إنسانية، واستمر بتقديم المساعدات والبرامج الإغاثية لهم طيلة تسع سنوات.

وزعم أن الأوضاع في سوريا استقرت وحان الوقت لإعادة لاجئيها إليها طوعا، مدّعياً الحرص على إنهاء معاناة اللاجئين السوريين ومطالباً بإغلاق المخيمات التي يتواجدون فيها.

وحول ذلك، قال الناشط السياسي علوان زعيتر لمنصة SY24، إن “على  فاضل الغراوي أن يحرر بلده أولا من الاحتلال الإيراني ثم يتكلم بقضايا اللاجئين”.

وأضاف “أعتقد أن كلامه  مسيس تماما باتجاه دعم حكومة الأسد التي تدعمها إيران المحتلة بشكل غير مباشر للعراق، وبالتالي فاضل هو مجرد موظف لدى إيران”.

وتابع “كيف يمكن عودة اللاجئين وما يزال النظام السوري يعتقل الناس، وما تزال آلة القتل مستمرة، بالإضافة إلى وجود ميليشيات إيرانية في دمشق وريف دير الزور تتبع لنظام الأسد؟”.

يذكر أنه في آب/أغسطس الماضي، أصدر رئيس مجلس القضاء الأعلى في العاصمة العراقية بغداد، قرارا يقضي بعدم ترحيل أي لاجئ سوري إلى سوريا، حسب ما نشرت وتابعت منصة SY24.

ويستضيف العراق قرابة 260 ألف لاجئ سوري، الغالبية العظمى منهم تقيم في إقليم كردستان، وعدد اللاجئين الذين يسكنون المخيمات يبلغ 95.745 ويستلم حوالي 72.000 منهم المعونات الغذائية والنقدية المنقذة للأرواح من برنامج الأغذية العالمي.