Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

خسائر بالجملة نتيجة حوادث السير في الداخل السوري

SY24 -خاص

حصدت حوادث السير مزيداً من الضحايا المدنيين في عموم محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذكر الدفاع المدني السوري وقوع أكثر من 58 حادثاً خلال الثلث الأول من شهر أيلول الحالي، أدت إلى وفاة مدنيين طفل وامرأة وإصابة 51 آخرين بينهم 15 طفلاً و10 نساء،حسب ما تابعته منصة SY24.

وفي حديث خاص إلينا قال “محمد الرجب” متطوع في الدفاع المدني السوري، إن يوم أمس الأحد شهد وفاة  مدني وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة، جراء حادث سير، عقب اصطدام دراجتين ناريتين في بلدة أطمة شمالي إدلب، حيث قامت فرق الدفاع المدني بنقل جثمان الشاب المتوفى إلى الطبابة الشرعية في مدينة سرمدا للكشف عنها.

وفي حادثة هي الأعنف في الفترة الأخيرة، توفيت امرأتان وشاب وأصيبت فتاة من عائلة إحدى الوفيتين، ورجلين أقرباء، وجميعهم إصاباتهم خطرة، جراء حادث سير بتصادم سيارتين على طريق (إدلب – بنش) يوم السبت 16 أيلول، حيث استجابت الفرق للحادثة، وأنقذت امرأة عالقةً داخل إحدى السيارتين ونقلتها إلى المشفى لتلقي العلاج.

وأكد “رجب” أن حوادث السير باتت ثقبا أسود يبتلع المدنيين في المنطقة، ويرفع معدل الضحايا وذلك لعدة أسباب أبرزها غياب الضوابط المرورية، والسرعة الزائدة، مشيراً إلى أن عدم التقيد بالأولويات المرورية، والسرعة الزائدة و رداءة الطرقات، وقيادة الأطفال للسيارات والدراجات النارية، وعدم التقيد بإجراءات السلامة وقوانين المرور، و عدم التأكد من الحالة الفنية للمركبات (المكابح و المصابيح والإطارات) وفحصها بشكل دوري، بالإضافة إلى الإزدحام السكاني في مناطق شمال غربي سوريا، ويشكل كل واحدٍ من هه المخالفات سبباً رئيسياً لوقوع الحوادث وضحاياها.

وفي آخر إحصائية حصلت عليها منصة SY24 فقد استجابت فرق الدفاع منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم الأحد 10 أيلول، لـ 1075 حادث سير في مناطق شمال غربي سوريا، تسببت هذه الحوادث بوفاة 10 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة، وإصابة 951 مدنياً بينهم 262 طفلاً و 112 امرأة.

إذ تشكل عملية الوقاية من حوادث السير مهمةً مجتمعية متكاملة بالالتزام بقواعد المرور وأولويات السير ومنع الأهالي أطفالهم من قيادة الدراجات النارية والسيارات والتزام السائقين بضرورة التقيّد بأولويات المرور وعدم التجاوز واتباع المسالك الصحيحة وعدم السير في الاتجاهات المعاكسة والممنوعة وأحادية الاتجاه، وتسهم بشكل كبير بالحد من حوادث السير وإيقاع ضحايا من المدنيين.

وعلى الجانب الآخر في محافظة درعا، فقد لقيت طفلة في العاشرة من عمرها، حتفها في عملية دهس بمركبة عسكرية تابعة لقوات النظام، ظهر يوم  أمس الأحد 17 من أيلول، ما أدى إلى وفاتها، حيث لاذت السيارة بالفرار، وكانت الطفلة في طريق عودتها من المدرسة عندما تم دهسها حسب ما أكده مراسلنا.