Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

اتصال بين الصياصنة والهجري يتصدر حراك السويداء.. ما أهميته؟

SY24 -خاص

تصدّر الاتصال الذي جرى بين خطيب الجامع العمري بدرعا، الشيخ أحمد الصياصنة، وبين الشيخ حكمت الهجري الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين، واجهة الأحداث المتعلقة بحراك السويداء السلمي.

وناقش الشيخان الأوضاع الراهنة والتحديات التي تواجه المنطقة الجنوبية، في حين استذكر الهجري موقف الصياصنة إبان اندلاع الثورة في آذار 2011، واصفاً إياه بأنه أول من رفع راية الحق في عموم البلاد.

من جانبه، أثنى الصياصنة على موقف الهجري معتبراً أن التاريخ لن ينسى موقفه العظيم والشجاع، بحسب تعبيره.

وأكد الصياصنة على أهمية الحراك في السويداء وعلى وقوف أبناء السهل إلى جانب أبناء الجبل حتى تطبيق القرار الدولي 2254 ونيل الحرية و الكرامة وطرد الميليشيات الإيرانية وعصابات المخدرات المرتبطة بها من كامل المنطقة الجنوبية.

بدوره، شدد الشيخ الهجري على أهمية الوحدة والتكاتف في هذه الأوقات الصعبة، مشيراً إلى أن قوى الشر التي يعرفها الجميع تحاول اللعب على الوتر الطائفي أو الديني لزعزعة استقرار المنطقة وسائر سوريا.

وحول أهمية هذا الاتصال، قالت الناشطة الإنسانية إناس وابنة محافظة السويداء لمنصة SY24، إن “هذا التواصل يدل على الوحدة بينا رغم محاولة النظام زرع الطائفية بيننا، كما يعني أن درعا هي بجانب السويداء في السراء والضراء”.

ولفت الهجري إلى أن مصير حوران بسهلها وجبلها واحد منذ الأزل، وأن أبناء حوران يتطلعون إلى أن يكونوا جميعًا عند حسن ظن الآباء والأجداد، مضيفاً “نحن سوريون ننتمي إلى سوريا العظيمة”.

كما أكد الشيخ الصياصنة على استعداد أبناء سهل حوران لقطع الطريق على أي شخص يحاول إثارة الفتن و زعزعة استقرار المنطقة، لافتاً إلى أهمية الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات التي تواجه جميع أبناء المنطقة الجنوبية.

من جهته، رأى الناشط السياسي وابن محافظة السويداء نصري الطويل لمنصة SY24، أن هذا الاتصال مهم جدا، معربا عن التفاؤل بالعمل الثوري المشترك والمكثف ما بين درعا والسويداء، وبأن يكون الجنوب موحد على كلمة واحدة وغير مخترق من قبل التابعين للنظام بدرعا والسويداء والذين سرقوا الثورة وانساقوا وراء التمويل، وفق كلامه.

وتستمر وفود المحتجين والمتظاهرين بالتوافد إلى الساحات وسط السويداء وفي ساحات القرى المجاورة، للتأكيد على مطالب الحراك الشعبي الداعي إلى التغيير السياسي في البلاد.