Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أكثر من 43 قتيلاً في إدلب وريف حلب جراء تصعيد النظام السوري

صورة نشرها الدفاع المدني السوري - فيسبوك

خاص – SY24

يواصل النظام السوري شن أعنف حملة عسكرية في الشمال السوري ضد مدن وبلدات محافظة إدلب ومناطق من ريف حلب، موقعاً ما يزيد عن 43 قتيلاً من المدنيين وعشرات الجرحى خلال الأيام الخمسة الماضية.

وذكر الدفاع المدني، أن حصيلة تصعيد قوات النظام وروسيا، أمس السبت، بلغت 11 قتيلًا، جراء الهجمات بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وانفجار مخلفات القصف العنقودية، والغارات الجوية من الطيران الحربي على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي حلب وإدلب.

وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال جثة امرأة من تحت الأنقاض، وإنقاذ عالقين اثنين (رجل وامرأة) جراء القصف الصاروخي الذي استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب، وهذه الإحصائية تشمل منزلاً واحد تعرض للقصف، إذ استهدف القصف أحياء سكنية أخرى وعدداً من المرافق العامة ومخيماً عشوائياً وطرقات في مدينة إدلب صباح اليوم الأحد 8 تشرين الأول.

وسقط عدد من الجرحى المدنيين جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف وسط وأطراف مدينة إدلب، صباح اليوم الأحد 8 تشرين الأول. بدورها عملت فرق الدفاع المدني على نقل المصابين للمستشفيات الميدانية لتلقي العلاج.

هذا وقامت قوات النظام السوري بقصف لبلدة “ترمانين” بريف إدلب الشمالي يوم أمس ما أدى لاندلاع حريق ضخم في منزل سكني ضمن أحد الأزقة الضيقة في البلدة، واستجاب الدفاع المدني وأخمد الحريق بعد أن تأكد من عدم وقوع إصابات.

كما أصيب 26 مدنيًا بجروح جراء القصف في مناطق متفرقة، منها الأحياء السكنية والسوق ومنطقة الصناعة وسط إدلب، وفي قرية كفرلاتة وبلدة إحسم، في ريف إدلب الجنوبي، ومدينة أريحا جنوبي إدلب، والأتارب في ريف حلب الغربي، ودارة عزة.

وبدأ ناشطون سوريون داخل سوريا وخارجها، بحملة إلكترونية ووسم هاشتاغ بعنوان “الأسد يقصف إدلب”، وذلك بهدف لفت أنظار المجتمع الدولي والعالم إلى الحملة العسكرية غير المسبوقة التي تشنها قوات النظام السوري على مناطق الشمال السوري.

وأنذر فريق الدفاع المدني السوري من أن “شمال غربي سوريا مقبل على كارثة إنسانية غير مسبوقة مع استمرار الهجمات من قبل قوات النظام وروسيا واستخدام أسلحة حارقة وعنقودية محرمة دولياً، ما يهدد حياة المدنيين، ويوقع المزيد من الضحايا، ويفرض حالة من عدم الاستقرار وتهجيراً جديداً يزيد مأساة متأصلة لأكثر من 12 عاماً، ويقوض العملية التعليمية”، حسب بيان صادر عنه.