Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تصعيد عسكري يشهده الجنوب السوري.. ما القصة؟

SY24 -خاص

قصف الجيش الإسرائيلي مواقع عسكرية بالمدفعية الثقيلة في منطقتي “زيزون” و”وادي جملة” غربي درعا، إضافة لسرية صيدا الجولان، وسرية المجاحيد بريف القنيطرة  الجنوبي، وموقع بالقرب من تل الجموع العسكري بريف درعا، مساء يوم أمس الثلاثاء، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.

وفي التفاصيل التي رصدها قال: إن “القصف جاء رداً على إطلاق ميليشيات حزب الله اللبناني، وإيران المتمركزة في سوريا، 12 صاروخ تجاه مستوطنات إسرائيلية في مرتفعات الجولان، والتي أسقطت في أماكن مفتوحة دون تسجيل أية إصابات بشرية أو أضرار مادية.

على خلفية ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه تم تفعيل صافرات الإنذار في الجولان، عقب إطلاق قذائف صاروخية من سوريا، فيما أكدت وكالة رويترز، أن ثلاثة صواريخ أُطلقت من سوريا باتجاه الجولان الأمر الذي دفع جيش الإسرائيلي للرد.

وأشار المراسل، أن في السريتين اللتين أطلقتا الصورايخ، عدد من عناصر النظام بالإضافة لميليشيات إيرانية، كانت قد وصلتها تعزيزات عسكرية لها قبل أيام، مؤكداً أن ميليشيات حزب الله اللبناني استقدمت التعزيزات إلى مواقع عسكرية في محافظتي درعا والقنيطرة، ثم توزعت على عدد من التلال العسكرية في المنطقة.

ويأتي هذا التصعيد من الجانب الإسرائيلي عقب انطلاق عمليات تسلّل للفصائل الفلسطينية براً وبحراً وجواً إلى مواقع ومستوطنات إسرائيلية في قطاع غزة، تحت مسمى عملية “طوفان الأقصى” والتي أطلقت آلاف الصواريخ على مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية، أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 وجرح ما يزيد عن 2900 حالات بعضهم خطيرة وأسر نحو 200 من جنود الاحتلال الإسرائيلي.