Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

إزالة معظم صور ورموز الأسدين في السويداء والحراك مستمر

خاص-SY24

أكد ناشطو السويداء استمرار العمل للتخلص من رموز الأسدين الأب والابن في عموم المحافظة، بالتزامن مع استمرار الحراك السلمي حتى تحقيق الأهداف وإسقاط النظام.

وأفادت شبكات محلية من بينها شبكة السويداء 24، أن صور الأسدين، ورموز حزب البعث التابع للنظام أصبحت نادرة الوجود في محافظة السويداء، بعد حملات تطهير لها من المجتمع الأهلي المنتفض.

وقالت الناشطة السياسية راقية الشاعر وابنة محافظة السويداء لمنصة SY24، إن “القرار اتخذ بأنه لا توقف حتى تحقيق أهدافنا بإسقاط النظام، و توازيا مع هذا المطلب نسير بخطوة التخلص من رموز هذا النظام وأهمها صور ومجسمات وتماثيل الأسدين”.

وأضافت “كانت المفاجأة بالكم الهائل من هذه الرموز، فالموضوع لم يكن عبارة عن إثبات أن هذا الشخص هو رئيس أو قائد بل كان الهدف هو اللعب على العامل النفسي للناس، بحيث أينما التفت الناس أن ترى صور أو تماثيل هؤلاء الأشخاص، فقد تم اللعب على العقل الباطني للناس لتترسخ هذه الرموز بداخلهم حتى يصل التفكير بالأشخاص بأن أصحاب هذه الرموز سيستمرون للأبد”.

واعتبرت أن الموضوع كان أكبر من مجرد رموز يتم نشرها، فقد كانوا يلعبون على عامل التقديس والتأليه دون أن يشعر الناس، فالأمر أعمق من مجرد صورة تم تعليقها بمكان.

ولفتت إلى أنه “حتى الآن لم ننته من التخلص من هذه الرموز”، مؤكدة الاستمرار بهذه الخطوة حتى التخلص من صور ووجود الأسد بالكامل في السويداء، حسب تعبيرها.

وتفاعل كثير من أبناء المحافظة مع إزالة الناشطين لصور ومجسمات رأس النظام السوري وأبيه، مؤكدين أن “أقدس شيء في الوطن هو الشعب وإرادة هذا الشعب”.

وعبّر آخرون عن إشادتهم بهذه الخطوة بالقول “مبروك إزالة صور الطغيان، نصف قرن من الذلِ والاستهانة، مبروك لنا وللسويداء”.

يذكر أنه كان من أبرز ما لفت الانتباه في حراك السويداء منذ انطلاقه قبل نحو شهرين، هو إغلاق المحتجين لفرع حزب البعث التابع للنظام في المحافظة وطرد أعضائه منه، في خطوة لاقت ترحيبا واسعا من سوريين داخل سوريا وخارجها، وسط الدعوات لأن تحذو كافة المناطق السورية حذو السويداء.

ولاقت هذه الخطوة إشادات واسعة من سوريين داخل سوريا وخارجها، لتكون السويداء بذلك أول محافظة سورية تطرد حزب البعث التابع للنظام بشكل نهائي.