Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مطار حلب الدولي خارج الخدمة للمرة الثانية في أسبوع

خاص - SY24

غارات جوية عنيفة استهدفت مجدداً مطار حلب الدولي، منتصف الليلة الماضية أدت إلى خروجه عن الخدمة، للمرة الثانية على التوالي في أقل من أسبوع واحد، حسب ما رصدته منصة SY24

وقال مصدر عسكري سوري في بيان: “حوالي الساعة 11:35 من مساء يوم السبت 14-10-2023 نفذ الطيران الإسرائيلي هجوماً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار وخروجه من الخدمة.”

من جهته ذكر رئيس الأركان الإسرائيلي أن تدمير مطار حلب جاء رداً على إطلاق صاروخ من سوريا باتجاه إسرائيل.

ويوم الخميس الماضي شنّت طائرات إسرائيلية، غارات جوية استهدفت مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة، وصرحت وسائل إعلام النظام أن الطيران الإسرائيلي استهدف مهابط داخل مطاري دمشق وحلب، إلى خروج المطارين عن الخدمة، فضلاً عن وقوع أضرار مادية كبيرة فيهما.

وكانت وزارة النقل في حكومة النظام السوري، أعلنت أن مطار حلب سيعود للخدمة اعتباراً من يوم السبت الثامنة صباحاً، بعد إصلاح الأضرار التي نتجت عن القصف، إلا أن القصف الليلة الماضية تسبب بأضرار كبيرة مرة أخرى، وعلى إثر ذلك تم تحويل الرحلات الجوية المقررة عبر مطار حلب الدولي (قدوم ومغادرة) إلى مطار اللاذقية الدولي.

يذكر أن المطارات والمواقع العسكرية التابعة للنظام والميليشيات الإيرانية تتعرض للقصف الإسرائيلي بشكل في جميع المحافظات ولاسيما دمشق وريفها وحلب ودير الزور وحمص، في حين يحتفظ النظام بحق الرد ويقوم باستهداف المدنيين في الشمال السوري وكانت منصة SY24 قد تناولت التصعيد العسكري الأسبوع الماضي على المنطقة بشكل مفصل، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأهالي.

ويعتقد مراقبون أن ما حصل منذ يوم الجمعة “يعتبر استثنائيا”، لاعتبارات تتعلق بالتوقيت من جهة، وطبيعة الضربات من جهة أخرى، ولاسيما التي استهدفت مطار حلب، لتبقيه خارج الخدمة مرتين، على الرغم من تمكن الورش السورية من إصلاح مدارجه.

ويرى المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا، جويل رايبورن أن الضربات الإسرائيلية المتكررة لتعطيل مطاري دمشق وحلب هي مؤشر قوي على أن “النظام الإيراني يحاول نقل أسلحة استراتيجية إلى سوريا أو عبرها لفتح جبهة شمالية”، وأن “الإسرائيليون مصممون على استباق ذلك”.

كما توضح، حسب ما يقول رايبورن لموقع “الحرة” فكرة مفادها: “إذا قرر الإسرائيليون أن الأسد يجب أن يدفع ثمن استضافة الجبهة الشمالية لخامنئي ونصر الله فإن القوات الجوية الإسرائيلية يمكنها ضرب أي هدف (وأي شخص) في دمشق بنفس السهولة التي يمكنها بها تدمير المطار”.