Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الأمن اللبناني يحذر السوريين من استدراجهم عبر منصات التواصل الاجتماعي

خاص-SY24

حذّرت قوات الأمن اللبنانية اللاجئين السوريين في لبنان من عصابات الخطف، لافتة إلى أن هه العصابات تستدرج ضحاياها وبشكل خاص عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وجاء في بيان صادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بأنها “سبق وأن حذرت من عمليات خطف تطال أشخاصا سوريين مقيمين على الأراضي اللبنانية من قبل عصابات تستدرجهم إلى خارج الحدود اللبنانية لتجنّب اكتشاف أمرهم وتوقيفهم، وذلك من خلال حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار البيان إلى أن عصابات الخطف تعمل على إيهام ضحاياها أن باستطاعتهم تأمين سفرهم من لبنان إلى دول أوروبية، إما عبر تهريبهم بطرق غير شرعية أو من خلال تأمين تأشيرات سفر إلى الخارج مقابل بدل مادي.

وذكر البيان أنه يتم اختطاف الضّحايا عند وصولهم إلى المناطق الحدودية ومن ثم نقلهم إلى خارج الحدود اللبنانية، واحتجازهم في داخل غرف ضمن الأراضي السورية تقع على مقربة من الحدود.

وأضاف البيان أنه يتم تعذيب المخطوفين بوحشية وتصوير عمليات التعذيب وإرسال الصور والفيديوهات إلى عائلة الشخص المخطوف، بهدف الضّغط عليهم والإسراع في دفع فدية مالية لقاء تحريره.

وسبق أن أوقفت قوى الأمن الداخلي، بتواريخ مختلفة، أفراد شبكات وعصابات ينفّذون مثل هذه العمليات، ومع ذلك، وعلى الرغم من البيانات التحذيرية والتوعوية التي أصدرتها هذه المديرية العامة، إلا أن هذه الحالات عادت لتظهر من جديد.

وجددت مديرية الأمن اللبناني تحذيرها المواطنين اللبنانيين والمقيمين على الأراضي اللبنانية من الوقوع ضحية هذه العصابات، وعدم الانجرار خلف الحسابات غير الموثوقة والإعلانات الكاذبة التي قد تُعرض حياتهم للخطر.

يشار إلى أن ميليشيات الفرقة الرابعة وأذرعها عند الحدود السورية اللبنانية، تمتهن عمليات تهريب البشر بين البلدين وبخاصة تهريب المطلوبين وأرباب السوابق مقابل مبالغ مالية وبالدولار.

ولطالما اشتهرت منطقة وادي خالد الحدودية شمالاً والهرمل بقاعاً بالتهريب إلى سوريا نظراً إلى موقعهما الجغرافي ضمن مشاركة جهات فاعلة محلية مختلفة، حسب مصادر متطابقة.