Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الأول من نوعه.. مؤتمر لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة شرق سوريا

SY24 -خاص

تستمر المساعي لدعم أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة شرقي سوريا، وذلك لجعلهم قادرين على الاندماج في المجتمع وتخطي التحديات التي يمرون بها.

وفي المستجدات، نظّمت الجهات الخدمية والإنسانية في مدينة منبج شرقي سوريا، مؤتمرا هو الأول من نوعه لذوي الاحتياجات الخاصة.

واعتبر عدد من أصحاب الهمم، أن  لهذا المؤتمر كبيرة جداً خاصة أنه المؤتمر الأول الذي يعقد على مستوى شمال وشرقي سوريا لفئة مهمشة بشكل كبير في المجتمع، وفق تعبيرهم.

ويطمح القائمون على المؤتمر الذي حمل شعار “بإرادتنا نصنع الأمل”، إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع بشكل إيجابي وعلى حسب احتياجاتهم، كون هذه الفئة في تزايد بسبب الحروب الدائرة منذ 12 عاماً في سوريا، بحسب كلامهم.

وحول ذلك، قال الناشط السياسي وابن المنطقة الشرقية علوان زعيتر لمنصة SY24، إنه “من قبل الثورة وأصحاب الاحتياجات الخاصة يعيشون معاناة في توفير الدواء أو فرص العمل في ظل غياب المنظمات المختصة ومساعدة خجولة من الحكومة”.

وأضاف “بعد الثورة تفاقمت أزمة أصحاب الاحتياجات الخاصة، نتيجة عزل المنطقة عن الحكومة المركزية التي كانت تقدم ولو جزء بسيط لهم إنما ضروري، حيث تعاقبت سلطات الأمر الواقع دون لحظهم ووسط انعدام أي اهتمام بهم مما أدى ببعضهم إلى مهنة التسول”.

وتم خلال المؤتمر، مناقشة كافة الجوانب التي تخص ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن المجتمع، إضافة إلى التوصل لمخرجات خاصة لدعم وإعادة تأهيل هذه الفئة ودمجها في المجتمع.

من جهتها، أكدت هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل على ضرورة أن يكون هناك اهتمام مباشر بهذه الفئة، معتبرة أن هذا الاهتمام واجب إنساني وأخلاقي، وفق ما نقل أبناء المنطقة.

ويعاني ذوو الاحتياجات الخاصة شرقي سوريا من غياب فرص العمل التي تساعدهم في كسب رزقهم وإعالة عوائلهم، في حين تتعالى أصوات الناشطين مطالبة الجهات المحلية والخدمية المختصة إضافة إلى المنظمات، بإيجاد الحلول لتذليل الصعوبات التي تواجهها هذه الفئة.

ومؤخرا، أطلق عدد من أبناء مدينة الرقة مبادرة “السلام”، والتي تستهدف بشكل خاص الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، في حين تستمر المبادرات والفعاليات الإنسانية التي تستهدف النساء والأطفال وكافة شرائح المجتمع شرقي سوريا، بهدف التخفيف من المعاناة بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية.