Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ما الذي حدث في حمص مساء الإثنين؟

SY24 -خاص

تباينت الروايات حول حقيقة الانفجار الضخم الذي هزّ أرجاء مدينة حمص، مساء أمس الإثنين، إذ رجّح البعض أنه ناجم عن انفجار مفخخة، في حين أشار البعض الآخر إلى الاعتقاد بأنه قصف من الطيران الإسرائيلي.

وحسب ما ورد من أخبار، فإن كثيرين رجّحوا أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من إحدى المستشفيات وسط المدينة.

في حين ذكر الناشط أبو إياد الرحال ابن مدينة حمص لمنصة SY24، أن التسريبات تقول إن طيراناً إسرائيلي استهدف مخازن أسلحة غربي حمص، وأن الانفجار سمع حتى الحدود اللبنانية، وفق تعبيره.

وأكد أن النظام تعمد التكتم على ما جرى من أحداث مساء أمس، حيث زعمت ماكيناته الإعلامية أن الانفجار الذي هزّ المدينة ناتج عن هزة أرضية خفيفة، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات.

ولفت إلى أن النظام حاول التعتيم على ما جرى أيضاً، من خلال الحديث عن حادث سير عادي عند إحدى المستشفيات أيضاً.

وتابعت ماكينات النظام الإعلامية محاولة التعتيم على ما جرى بالقول، إنه “في حوالي الساعة السابعة والنصف من مساء يوم أمس، شعر سكان حمص باهتزاز قوي سبقه صوت انفجار ضخم وأكدت مصادر مطلعة عن عدم وجود أي خلل أمني ضمن حمص وريفها وذلك خلافاً لما ذكرته بعض مواقع التواصل الاجتماعي”.

وكان اللافت للانتباه بعض الصفحات التابعة للنظام نقلا عن مصادر مطلعة عن أهالي حمص، أن الهزة التي حصلت مساء أمس ليست هزة أرضية، وإنما هزة ناتجة عن انفجار قوي سمع صوته في أرجاء مدينة حمص، وفق ما أفادت به.

وفي السياق، فإن مصادر متطابقة تابعة للنظام ذكرت أنه وتزامنا مع سماع صوت الانفجار، سمع صوت مماثل في أحد الأحياء الموالية للنظام يرجح أنه ناتج عن إلقاء شخص مجهول قنبلة على الصالة الرياضية في حي وادي الذهب، وفق قولهم.

وأعرب عدد من المؤيدين للنظام عن سخطهم من تكتم النظام وأذرعه الإعلامية والأمنية عن الأمر، مؤكدين أن مكان وقوع الانفجار يحوي وبكل تأكيد على أسلحة مخزنة، مؤكدين رفضهم وضع الأسلحة في مخازن بين منازل المدنيين أو بالقرب منها، حسب كلامهم.

وبين الفترة والأخرى باتت مدينة حمص تشهد الكثير من التطورات الأمنية سواء على صعيد عمليات الاغتيال أو الخطف مقابل المال، إضافة إلى الكثير من الظواهر المجتمعية السلبية.