Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

طائرات مسيرة تخترق الحدود السورية الأردنية.. ماذا تحمل؟ 

SY24 -خاص

أسقط الجيش الأردني يوم أمس طائرة مسيرة محملة بكمية كبيرة من مادة الكريستال المخدرة بالقرب من حدوده السورية، قادمة من مناطق النظام، في ظاهرة متكررة منذ أشهر، حسب ما رصدته منصة SY24 في تقاريرها السابقة.

على خلفية ذلك، أصدر الجانب الأردني بياناً أكد فيه أن قوات حرس الحدود، بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية الأردنية اعترضت طائرة مسيرة حاولت عبور الحدود بطريقة غير مشروعة من سوريا إلى الأردن، مؤكداً أنه منذ مطلع العام الجاري تم إسقاط 12 طائرة محملة بمواد مخدرة وأسلحة ومتفجرات على الحدود السورية الأردنية.

وفي وقت سابق كشفت منصة SY24 بتقرير مفصل لها عن قيام” الفرقة الرابعة” التابعة للنظام باستخدام الطيران المسير عن بعد، في مهمة التهريب، وعدم قدرة السلطات الأردنية على كشفه، رغم استخدام الجيش الأردني أجهزة متطورة لضبط حدوده، وتغيير عدد من ضباط الواجهات الأردنية ( الشمالية – الشرقية ) بعد ثبات تورطهم في تسهيل عمليات التهريب.

وذكر مراسلنا آنذاك أن مهمة الطيران المسير إدخال هذه المواد إلى الأردن، حيث قامت الفرقة الرابعة مؤخراً بتدريب فريق من أبناء ريف السويداء على استخدامه في منطقة “تل أصفر” مع إجراء الاختبارات الحية، وإطلاق طائرات باتجاه الحدود الأردنية تحت إشراف خبراء من عناصر في الفرقة الرابعة وميليشيا “حزب الله” اللبناني.

وساهمت عدة أسباب في نجاح عمليات التهريب إلى الداخل الأردني دون القدرة على ضبطها من جانبهم، أبرزها تغيير سياسة العبور من المناطق التي تحمل تضاريس جبلية ووديان، إلى الأرض المفتوحة، بمساعدة كاميرات حرارية متطورة حصلوا عليها من مجموعات محلية أجرت تسويات مع النظام، وكانت غرفة العمليات الدولية ( الموك ) قد سلمتها لفصائل المعارضة السورية آنذاك.

حيث يعد عد النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران سوريا المسؤولة عن عمليات تهريب المخدرات إلى الأردن ومنطقة الخليج العربي، حيث يشرف ضباط من النظام السوري والفرقة الرابعة وعناصر من ميليشيا حزب الله على عدد من مصانع الكبتاجون عقب سيطرة النظام على محافظة درعا بموجب اتفاق التسوية منتصف عام 2018.