Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

فعالية مجتمعية لدعم الأطفال مرضى السكري في الرقة

SY24 -خاص

نظمت عدة جمعيات ومنظمات مجتمع مدني تعنى بالأطفال، فعالية رياضية وترفيهية لأطفال مصابين بداء السكري في مدينة الرقة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري الذي يصادف 14 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.

وشارك في الفعالية التي نظمتها جمعية ماري للثقافة والفنون والبيئة ونادي أطفال مرضى السكر بالرقة، إضافة إلى مشاركة منظمة بالون وفريق دراجي الرقة، 60 طفل من مصابي مرضى السكري إلى جانب ذويهم.

كما شارك في الفعالية فريق دراجين من الرقة، حيث انطلق الماراثون من مركز نادي الأطفال وسط المدينة إلى ساحة المرأة الحرة.

وتضمنت الفعالية كذلك، نشاطات فنية ترفيهية وماراثون سير ضمن شوارع مدينة الرقة لمدة نصف ساعة تقريباً.

وتهدف الفعالية بحسب القائمين عليها، إلى تقديم الدعم المعنوي والنفسي للأطفال المرضى وتشجيعهم على إكمال حياتهم بدون خوف من المرض، وفق تعبيرهم.

ولاقت الفعالية ترحيبا واسعا من قبل سكان المدينة، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات مهمة ويجب التأكيد على استمراريتها دون انتظار المناسبات الدولية والأممية، في إشارة إلى اليوم العالمي للمصابين بداء السكري.

وحول تلك الفعالية قال الناشط عبد المنعم المنبجاوي وابن المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إن هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها فبين فترة وأخرى يتم تنظيم بعض الأنشطة للأطفال من مرضى السكري، الأمر الذي يساعد على تنمية مهارات وقدرات هؤلاء الأطفال وإعطائهم طاقة إيجابية، كما تساعد تلك الأنشطة على جعل الأطفال يتناسون مرضهم ويبتعدون عن التفكير فيه دائما ما يسبب لهم أزمات نفسية، حسب تعبيره.

وفي أيار/مايو الماضي، تم افتتاح نادي أطفال السكري في الرقة من قبل جمعية ماري وبالتعاون مع لجنة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في الرقة، حيث استقبل النادي نحو 4 آلاف طفل من مرضى السكري.

وكان من أبرز أهداف النادي، تقديم العلاج للأطفال بالإضافة للدعم النفسي وتطوير مهاراتهم من خلال برامج متخصصة بهذه الفئة، وفق القائمين عليه.

وفي حزيران/يونيو الماضي، شارك 100 طفل مصاب بمرض السكري ومن ذوي الاحتياجات الخاصة فعالية أقامتها منظمة “لأجلهم الإنسانية” في “نادي أطفال السكري”، حيث هدفت الفعالية إلى تهدف إلى إتاحة الفرصة للأطفال من ذوي الإعاقة للاندماج في المجتمع، من خلال اللعب مع أقرانهم، وتنمية قدراتهم الإدراكية والاستكشافية، وتعليمهم التواصل مع الأطفال الآخرين دون خوف أو خجل.

ووسط كل ذلك، تستمر المبادرات والفعاليات الإنسانية التي تستهدف النساء والأطفال وكافة شرائح المجتمع شرقي سوريا، بهدف التخفيف من المعاناة بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية.