Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مخاوف من انتشار الأمراض التي تهدد قطاع المواشي بدير الزور

خاص-SY24

أفاد عدد من سكان المنطقة الشرقية أن الثروة الحيوانية وخصوصا “المواشي” مهددة بخسائر كبيرة، مطالبين الجهات الصحية بالتحرك حرصا على الحفاظ على هذه الثروة.

وتحدث عدد من أبناء المنطقة عن انتشار مرض “جدري المواشي” وخاصة في منطقة ريف دير الزور الغربي، معربين عن قلقهم ومخاوفهم من هذا المرض.

وأرجعت المصادر ذاتها السبب إلى عدم توفر اللقاحات اللازمة للمواشي، محملين مسؤولية ذلك للجهات الطبية المختصة في المنطقة والمسؤولة عن الثروة الحيوانية.

ودقت المصادر كذلك ناقوس الخطر، محذرة من أن هذا المرض قد يتسبب بخسائر كبيرة لمربي المواشي شرقي سوريا.

وحول ذلك، قال أبو عبد الله أحد سكان المنطقة الشرقية، إن المخاطر التي تهدد الثروة الحيوانية شرق سوريا ليست وليدة اللحظة رغم المبادرات المتعددة لدعمها، لكنها لا تفي بالغرض وليست قادرة على تغطية الاحتياجات التي ينادي بها مربو الماشية في عموم المنطقة الشرقية وأهمها الدعم باللقاحات البيطرية الوقائية من انتشار الأمراض، إضافة إلى الأعلاف، وأن تكون أسعارها تتناسب مع قدرتهم الشرائية.

ونبّه أبو عبد الله في حديثه لمنصة SY24 من تراجع أعداد المواشي والثروة الحيوانية بشكل ملحوظ في حال استمر قلة الدعم البيطري والدعم بالأعلاف وغيرها من الاحتياجات الأخرى، كون تربية المواشي مصدر الرزق الوحيد لسكان تلك المناطق، وفق تعبيره.

وحسب العديد من التقارير الوارد من المنطقة الشرقية، فإنه خلال السنوات الماضية تراجعت أعداد الماشية بشكل كبير بسبب الجفاف وقلة الدعم، ما دفع المربين للهجرة والبحث عن مصادر أخرى للدخل.

يذكر أنه في نهاية العام الماضي، نفذت بعض المنظمات الإنسانية حملة لقاح تطوعية ضد مرض الجدري، حيث استهدفت بها الأغنام والماعز في الريف الغربي لدير الزور، في حين بلغ عدد المواشي المستفيدة من المبادرة  نحو 1350 رأس أغنام وماعز.

وقبل أيام، نقل مراسل منصة SY24 عن مصادر داخل هيئة الاقتصاد في “الإدارة الذاتية” قولها إن أعداد الماشية في مناطق شرقي سوريا تراجعت خلال السنوات الخمس الماضية لعدة أسباب أهمها التهريب، وانخفاض الدعم والظروف الجوية السيئة وانخفاض منسوب نهر الفرات وتدني مساحات الرعي وعدم توفر الأدوية البيطرية والرعاية الصحية الكافية لها.