Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

إصابة أطفال جراء قصف استهدف المدنيين في إدلب 

SY24 -خاص

أصيب 4 مدنيين من عائلة واحدة، بإصابات خطيرة حالات حرجة، إثر باستهداف قوات النظام والميليشيات الحليفة له سيارة مدنية بصاروخين موجهين، كانت العائلة بالقرب منها في مزرعة للدواجن لجؤوا إليها خوفاً من القصف بعد أول صاروخ استهدف المنطقة على طريق كتيان – زردنا في ريف إدلب الشمالي الشرقي، يوم أمس الثلاثاء 28 تشرين الثاني.

وقال المراسل إن “فرق الدفاع المدني السوري استجابت للقصف، و أسعفت المصابين و تفقدت المكان وتأكدت من عدم وقوع إصابات أخرى، مشيراً أن الضحايا من عائلة واحدة هم (رجل وزوجته وطفليهما)”.

لحظات قاسية مرت على العائلة، يقول”حسن الحسان” متطوع في الدفاع المدني السوري في حديث خاص لمنصة SY24: إن “من بين المصابين الطفل بترت يده، وحالة شقيقته خطيرة بسبب الاستهداف الموجه للصواريخ. فيما أصيب الوالدين بإصابات خفيفة”

وتكررت في الفترة الماضية استخدام النظام والميليشيات الحليفة له الصواريخ الموجهة لاستهداف المدنيين، التي باتت سلاحاً يعتمد عليه النظام لزيادة دقة هجماته وزيادة أعداد الضحايا، وباتت خطراً يهدد حياة المدنيين وتمنعهم من الوصول إلى منازلهم وأراضيهم التي ترصدها قوات النظام.

وأضاف “الحسان” أن استهدف النظام حرم الأهالي من من الاستقرار وجني محاصيلهم وزراعة أراضيهم بالمحاصيل الشتوية، في ظل ظروف إنسانية صعبة، وتراجع كبير في الاستجابة الإنسانية رغم تداعيات الحرب المستمرة و كارثة الزلزال المدمر.

ويوم الأحد الماضي، أصيبت امرأة وطفل بجروح (جدة وحفيدها) يوم ، إثر استهداف قوات النظام بصاروخ موجه سيارة مركونة أمام منزل مدني في بلدة كتيان في ريف إدلب الشرقي.

كذلك قتل شاب مدني يوم الخميس 16 تشرين الثاني، باستهداف من قوات النظام بصاروخ موجه آلية هندسية ثقيلة (باكر) أثناء عمل الشاب على رفع سواتر ترابية على أطراف طريق آفس – تفتناز في ريف إدلب الشرقي، لحماية المدنيين والحد من رصد قوات النظام لحركة المارة على الطريق وتمكين المزارعين من الوصول لأراضيهم وزراعتها.

وفي إحصائية حصلت عليهنذا منصة SY24، فقد استجابت فرق الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم أمس الاثنين 27 تشرين الثاني،  لـ 18 هجوماً من قبل قوات النظام بالصواريخ الموجهة في مناطق شمال غربي سوريا، نتج عن هذه الهجمات مقتل 5 مدنيين بينهم متطوع في الدفاع المدني السوري، وإصابة 18 مدنياً بينهم 3 أطفال بجروح.

ويأتي هذا التصعيد على المنطقة في سياق سياسة ممنهجة تهدف لضرب الاستقرار فيها، ونشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، وتضاعف هذه الهجمات معاناة المدنيين وتعتبر انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان وهي جرائم حرب، بينما يتقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبيها ليبقى السوريون تحت ضرباتها دون أن يجدوا ملاذاً آمناً يحميهم، ويبقى المدنيون هم الضحية دائماً لجرائم نظام الأسد وروسيا والميليشيات الداعمة له.