Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أحداث أمنية تتصدر المشهد في درعا 

SY24 -خاص

تصدرت عمليات الاغتيال والقتل المشهد في محافظة درعا، خلال اليومين الماضيين، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص من بينهم امرأة علي يد مسلحين مجهولين، حسب ما رصدته منصة SY24.

وشهد اليوم الاثنين مقتل سيدة تدعى “منال المتوالي” من قرية نهج، قرب بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي أثناء قدومها إلى مدينة درعا، إذ تم إنزالها من السرفيس من قبل مسلحين مجهولين ثم أطلقوا النار عليها بشكل مباشر على بعد مسافة قصيرة من المفرق، دون معرفة الأسباب.

وفي ذات السياق تم استهداف المدعو “علي أبو نقطة” من مدينة طفس في ريف درعا الغربي، بعدة طلقات نارية من قبل مجهولين، ما أدى إلى مقتله على الفور، وذلك أثناء تواجده على الطريق العام في المدينة، وكان المدعو قد عمل ضمن الفصائل المحلية قبل أن ينضم إلى اتفاقية التسوية في 2018، ثم التحق بعدها بمجموعة محلية مسلحة يقودها المدعو “حابس كيوان”.

ومن جملة عمليات الاغتيال التي طالت المنطقة أمس، تم استهداف المدعو “محمود تركية” بإطلاق نار مباشر عليه، أمام منزله في بلدة المزيريب بإطلاق نار مباشر عليه من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى إلى مقتله على الفور.

وعلى الجانب الآخر وقعت اشتباكات عنيفة بين مجموعة محلية تابعة للواء الثامن وبين مسلحين مجهولين، عند طريق بلدة “النعيمة – أم المياذن” في ريف درعا الشرقي أسفر عن إصابة أحد عناصر مجموعة اللواء الثامن.

من الجدير بالذكر أن محافظة درعا تعيش فوضى أمنية غير مسبوقة منذ سيطرة النظام والميليشيات المحلية والإيرانية التابعة له عليها، وفي ظل كل تلك التطورات وعودة عمليات الخطف والاغتيال، أكد الباحث رشيد حوراني في حديث سابق لمنصة SY24، أن “عودة عمليات الخطف والاغتيالات يقف وراء معظمها النظام وأجهزته الأمنية، وتعود في هذه الآونة بسبب التقارب بل التوافق في الأهداف العامة بين درعا والسويداء بعد تحرك السويداء ومطالبتها بإسقاط النظام، ومثالها اغتيال الناشط الكفري من درعا بسبب مشاركته في مظاهرات السويداء”.