Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ما السبب وراء إيقاف الحملة العسكرية في البادية؟

SY24 -خاص

تؤكد الأنباء الواردة من البادية السورية، أن قوات النظام السوري وميليشياته المساندة أُجبرت على إنهاء حملة التمشيط بحثا عن تنظيم داعش وخلاياه النائمة.

وبحسب تلك الأنباء، فإن توقف حملة التمشيط البرية سببها الخسائر التي تتكبدها تلك القوات والمجموعات التابعة للنظام على يد تنظيم داعش.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كان من الملاحظ تكثيف الهجمات المباغتة التي نفذها تنظيم داعش والتي استهدف من خلالها تلك القوات سواء بالألغام أو من خلال نصب الكمائن أو حتى استهداف المقرات والعربات العسكرية.

وكان من اللافت أيضا، مشاركة الطيران الحربي الروسي في تمشيط البادية واستهداف مخابئ وكهوف يُعتقد أن داعش وخلاياه يتوارى فيها.

وفي هذا الجانب قال الناشط أبو عبد الله الحسكاوي، ابن المنطقة الشرقية في حديثه لمنصة SY24، إنه حسب ما تدّعي تلك القوات بأن الأجواء المناخية والعواصف المطرية والرملية هي من تمنع استمرار حملات التمشيط، لافتا إلى حجم الخسائر التي تكبدتها قوات النظام حيث بلغ عدد قتلى النظام حوالي 100 قتيل، وفق تعبيره.

وبشكل مستمر يستغل داعش الأجواء الضبابية وحتى العواصف الغبارية، والتي تمكنه من شن الهجمات واستهداف قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

مصادر أخرى أفادت أن اجتماعاً جرى بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية انتهى بقرار توقف حملة التمشيط، حسب كلامها.

وأمس الأحد، سقط نحو 10 عناصر للنظام وميليشياته بين قتيل وجريح، من جراء هجوم نفذه التنظيم وخلاياه في بادية ريف دير الزور شرقي سوريا.

وخلال الأيام القليلة الماضية دفعت قوات النظام بتعزيزات عسكرية وُصفت بـ “الكبيرة” إلى البادية السورية، تضمّنت دبابات وناقلات جنود، حيث وصلت التعزيزات إلى محاور عدة في ريف حمص وبادية السخنة شرقي حمص.

ودفعت الأحداث الدائرة في البادية السورية وتصاعد وتيرة الهجمات المباغتة لتنظيم داعش وخلاياه، بجنود النظام والعناصر المحليين المتطوعين في صفوف الميليشيات الإيرانية، إلى الفرار باتجاه الساحل السوري، حسب ما نشرت منصة SY24، خلال الأيام القليلة الماضية.

الجدير ذكره، أن الميليشيات الإيرانية تحاول التمدد والتوسع في البادية السورية وإيجاد موطئ قدم لها هناك، وذلك بحجة محاربة داعش في المنطقة.