Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مطالبات بتوفير فرص العمل ودعم الأهالي بمعونات شمال شرقي سوريا

خاص-SY24

تتعالى أصوات القاطنين في المنطقة الشرقية مطالبة بتوفير فرص عمل للشباب، بالتزامن مع الظروف الاقتصادية التي يمر بها السكان وموجة غلاء الأسعار التي تكتسح الأسواق.

كما يطالب السكان كافة المنظمات الإنسانية والإغاثية، دعمهم وتزويدهم بالمعونات والحصص الغذائية، والتي تساعد قدر الإمكان على التخفيف من معاناتهم الاقتصادية والمعيشية، حسب قولهم.

وقال الناشط عبد المنعم المنبجاوي، أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إن الأهالي يشتكون من تأخر توزيع الحصص الغذائية من المنظمات وبكميات قليلة جدا، حتى أن التوزيع لم يعد يتم بشكل شهري، بل كل 3 أشهر مرة واحدة، إضافة إلى عدم حصول الشباب على فرص عمل ما زاد من نسبة البطالة بين الشباب.

وأشار إلى أن مناطق متفرقة شرق سوريا، ومنها الحسكة ودير الزور والرقة، تشهد ارتفاعاً في معدلات البطالة بين الشباب، مما انعكس سلباً على الأوضاع المعيشية للسكان، وباتت هذه الحالة تدفع بكثير من الشباب للتفكير بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن فرصة عمل أفضل، وفق كلامه.

وأكد أن إن توفير فرص عمل للشباب بمناطق شرق سوريا، ودعمهم بحصص غذائية، يعتبر من أهم الخطوات التي يجب اتخاذها لمعالجة مشكلة البطالة، وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان في تلك المناطق.

ولفت إلى أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي في مناطق شرق سوريا يعتمد بشكل كبير على دعم الشباب وتوفير الفرص العمل والدعم الغذائي لهم، ومن أجل ذلك يجب أن تتحد جهود المنظمات الإنسانية والإغاثية والمحلية لتحقيق هذا الهدف.

الجدير ذكره، أن معدلات البطالة المرتفعة في مدينة الرقة على سبيل المثال وغياب فرص العمل دفع العديد من الشباب إلى تسجيل أسمائهم لدى “مكتب التشغيل” التابع لـ “لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل” في “الإدارة الذاتية”، وذلك بغرض الحصول على فرص عمل جيدة لهم، وملء الشواغر بالخبرات والاختصاصات المناسبة لها، إلا أن “الواسطات والمحسوبيات” كانت مسيطرة على مسألة اختيار الأسماء وتوزيع فرص العمل، وفق عدد من أبناء المنطقة.

وفي السياق، شكا سكان المنطقة من غياب عمل بعض المنظمات الإنسانية عن القرى والبلدات في أرياف المنطقة الشرقية، حيث يعاني أهلها من ضائقة اقتصادية غير مسبوقة، بشهادات كثيرين من أبناء تلك المناطق.