Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

عواصف مطرية تضرب مخيمات الشمال.. كيف تمت الاستجابة لها؟ 

SY24 -خاص

أوضاع كارثية شهدتها المخيمات شمال غربي سوريا الليلة الماضية، تزامناً مع هطولات مطرية شديدة الغزارة واستمرار تأثير المنخفض الجوي، ما أسفر عن وجود أضرار مادية كبيرة، نتيجة سوء تصريف المياه، وانهيار عدد من الخيام فوق رؤوس ساكنيها.

مراسلنا في المنطقة قال: إن “الأمطار ليلة أمس تسببت بانهيار جدار منزل متصدع غير مأهول بالسكان جراء قصف سابق من قوات النظام، في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، وذلك بسبب غزارة الأمطار وسوء الأحوال الجوية”.

 فرق الإنقاذ استجابت للحادثة وعملت على إزالة الركام الناتج عن الانهيار من الطريق وأغلقته لمنع عبور المدنيين من المكان لتفادي أية مخاطر أخرى، حسب ما أكده “حسن الحسان” متطوع في الدفاع المدني السوري.

وفي حديثه إلينا، وجه نصائح للأهالي في المخيمات بضرورة تثبيت الخيام بشكل جيد، وإبعادها عن مجاري السيول، وعدم إشعال النار في محيطها، وعدم الاقتراب من الأبنية والجدران المتصدعة.

ومن ضمن الاستعدادات التي قامت بها فرق الدفاع المدني السوري حسب “الحسان ” فقد تم رفع سواتر في عدد من المخيمات وفتح مجارٍ لتصريف مياه الأمطار المتجمعة وتسليك وفتح مصارف مغلقة بسبب تراكم مياه الأمطار، بالإضافة إلى سحب عدد من السيارات المستعصية في الوحل وتحريرها وتقديم المساعدة وتفقد أوضاع عدد من المخيمات أثناء الهطولات المطرية التي أدت لتجمع المياه في محيط الخيام وعدد من الشوارع في المدن والبلدات.

وفي ذات السياق، تؤثر الأجواء الضبابية وتشكل السيول وانخفاض مستوى الرؤية على عدد حوادث السير في الطرقات العامة، بسبب تشكل طبقة زلقة عليها بفعل المياه والسيول، والتي تزيد من احتمالية الحوادث، حيث سجل يوم أمس حسب ما أكده المراسل سبعة حوادث سير في مناطق متفرقة شمال غربي سوريا، أدت إلى وجود 6 إصابات بين المدنيين.

وعليه قدمت فرق الدفاع المدني السوري عدة نصائح للسائقين  لتوخي الحذر وتجنب السير بسرعة عالية في الأجواء الماطرة، وضرورة التأكد من الجاهزية الفنية للمركبات ومن فعالية المكابح وماسحات الزجاج ومزيلات الضباب والأنوار الأمامية والخلفية وبطارية المركبة وسلامة الإطارات وتخفيف السرعة بشكل تدريجي على المنعطفات والمنحدرات والحفاظ على مسافة أمان حقيقية مع المركبات الأخرى وتجنب السلوكيات الخاطئة التي تشتت التركيز أثناء القيادة مثل استخدام الهاتف المحمول.